اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبو جرة سلطاني محاولات البعض تهويل الجبهة الاجتماعية بخصوص الدخول الاجتماعي المقبل الذي تزامن مع شهر رمضان "دخولا سياسيا غير معلن تكاد تتكرر مظاهره كلما اقتربت الجزائر من مواعيد انتخابية هامة. وانتقد رئيس "حمس" في خطاب ألقاه مساء أول أمس بقاعة "دار الثقافة "، بمدينة غليزان عقب انتهاء المجلس الولائى للحركة من عملية انتخاب المكتب التنفيذي الجديد لها بولاية غليزان ما وصفه بالتنبؤات غير الصائبة الهادفة الى زرع القلق لدى الجماهير من أجل أهداف سياسية وانتخابوية بحثة "وهي اساليب اعتدناها من البعض في مناسبات مماثلة ماضية عشية الدخول الاجتماعي وشهر رمضان باعتبارهما ظرفين حساسين -كما قال- خاصة ونحن مقبلين في الأشهر الاربعة الأولى من السنة القادمة على انتخابات رئاسية وقبلها على مشروع تعديل الدستور، وطمأن السيد أبو جرة سلطاني بأن الجزائر تشهد وفرة في المنتوجات عشية دخول شهر رمضان بالاضافة الى ميكانزمات تم وضعها من أجل ضمان استقرار أكبر في عمليات التوزيع وتوازنه طيلة أيام الشهر الكريم حفاظا على استقرار الأسعار التي قال أن حمس تترقبها على اعتبار أن حركته تؤمن بدورها في العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد وأن قنواتها ووسائلها مكنتها من التأكد من هذا الطرح. وأضف رئيس حركة مجتمع السلم أن الجزائر عاشت ثلاث سنوات منصرمة تزامن فيها الدخول الاجتماعي مع حلول شهر رمضان. داعيا جميع الفعاليات وحتى المواطنين الى اليقظة و"قطع الطريق أمام أولئك الذين يختارون شهر الرحمة والمغفرة من أجل ابتزاز الناس واستغلال معنوياتهم قبيل مواعيد هامة مثل الدخول المدرسي والجامعي ورمضان والأعياد عن طريق تلهيب الأسعار ونشر "الاشاعات المغرضة".