دعت الكشافة الإسلامية الجزائرية أمس رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى تعديل الدستور والترشح لعهدة رئاسية ثالثة، وأكدت من جهة أخرى تمسكها بمسعى المصالحة الوطنية كخيار شعبي الهدف منه القضاء على الإرهاب. وحسب بيان للقيادة العامة للكشافة، توجت أشغال ندوة ضمت قرابة ألف من شباب وإطارات كشفية انعقدت بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين امس فان دعوة الرئيس بوتفليقة للترشح جاءت لتضاف إلى تلك النداءات التي رفعتها عدة أصوات بهدف تمكينه من مواصلة جهوده خدمة للوطن والمواطن. وجدد الشباب الكشفي تنديدهم بالعمليات الإرهابية ووصفوها بالعمل الوحشي، وأكدوا في السياق تمسكهم بالمصالحة الوطنية. ومن جانب آخر، اعلن المجتمعون بالمقر الوطني للاتحاد العام للعمال الجزائريين عن مساندتهم لكل الجهود التي تبذلها السلطات العمومية من اجل القضاء على مختلف المشاكل التي يعاني منها الشباب الجزائري، وأشاروا الى أن معالجة مشاكل الشباب من طرف الحكومة وبإشراك مختلف تنظيمات المجتمع المدني من شأنه أن يعري جميع السماسرة وأولئك الذين يصطادون في المياه العكرة ويحاولون استغلال مشاكل الشباب لتحقيق أغراض دنيئة، وأكدوا دعمهم لكل القرارات المتخذة في لقاء الحكومة والولاة لفائدة الشباب. وبالمناسبة جدد شباب وإطارات الكشافة ثقتهم في شخص السيد نور الدين بن براهم بصفته القائد العام للكشافة "ودعوه الى مواصلة مساعيه والفريق العامل معه"، وأكدوا التزامهم بخط الكشافة الإسلامية الجزائرية.