تعاني حوالي 100 عائلة تقطن في حي ديار الشهداء (المرجة القبلية) بمدينة تبسة، نقائص عددة في شتى المجالات، خاصة ما يتعلق بالمياه الصالحة للشرب التي تعرف تذبذبا طيلة فصل الصيف، بل طيلة أيام السنة، إضافة الى الانتشار الكبير للمزابل والباعوض والحشرات والقمامة بشكل كارثي عبر ازقة هذا الحي العتيق.. سكان هذا الحي الشعبي أكدوا بأنه قد تحول الى مكان للفساد وبؤرة لانتشار الرذيلة بأنواعها، والإجرام والإنحراف، وأصبح يشكل خطرا على سلامة وأمن السكان. ويعيش السكان مصاعب ومشاكل نتيجة النقص الكبير في المرافق الضرورية بالحي، كالإنارة العمومية المنعدمة وتشقق المنازل واهتراء شبكة الطرقات، وهي مظاهر سلبية زادت من معاناة أبناء هذا الحي، زيادة على البطالة والفقر . وأمام هذه الوضعية التي يعانيها منها سكان حي ديار الشهداء، فهم يناشدون والي الولاية، إيجاد حلول واتخاذ تدابير وقرارات سريعة، لتقليل مظاهر المعاناة وإنجاز مشاريع تساهم في تحسين الظروف المعيشية لأبناء هذا الحي.