أحمد بن براهيم إعلامي ومنشد ومقرئ، التقت "المساء" بابن الجلفة المضيافة ودردشت معه حول بداياته مع القرآن الكريم والإنشاد والعمل الإعلامي، فكان هذا الحوار المقتضب. ❊ من هو أحمد بن براهيم؟ اسمي أحمد بن براهيم من مواليد سنة 1974 بمدينة مسعد بولاية الجلفة، إعلامي ومقرئ للقرآن الكريم، ومنشد بفرقة الإسراء الجزائرية. ❊ كيف كانت البداية مع كتاب الله؟ بتوفيق من الله حفظت القرآن الكريم سنة 1996 على يد الشيخ أبو أسامة بلقاسم كيرد بولاية الأغواط في مدة تسعة أشهر برواية ورش عن نافع من طريق الإمام الأزرق. ومن حينها وأنا أصلي بالناس التراويح وأدرّس بمساجد العديد من الولايات بالإضافة إلى أني درست العلوم الشرعية. ❊ هل درّست القرآن الكريم لغيرك؟ بالطبع درّست وعلّمت كتاب الله في العديد من الولايات، وتخرّج على يديّ الكثير من الطلبة والطالبات ولله الحمد. وأذكر لكم في هذا المقام زاوية أبي بكر الصديق بالدويرة بالجزائر؛ حيث أسست بها قسما للطالبات، وعلمتهن كتاب الله لمدة ثلاث سنوات من 2001 إلى 2003. ❊ وهل درست القراءات المتواترة؟ التحقت بمعهد القراءات بالعاصمة بعد نجاحي في مسابقة الدخول إلى المعهد برتبة إمام مدرّس متخصص في القراءات المتواترة، وهناك وجدت راحتي مع القرآن الكريم خاصة عندما أغوص في القراءات والروايات المتواترة، التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عظمة هذا القرآن. ❊ سمعنا أنك محام أيضا؟ (يضحك) نعم درست الحقوق بجامعة بن عكنون، وتحصلت على شهادة الليسانس وشهادة الكفاءة المهنية للمحاماة، وأنا حاليا محام معتمد لدى المجالس القضائية والمحاكم الإدارية بالعاصمة. ❊ وماذا عن الإعلام؟ في الحقيقة أنا منشّط حصص على قناة "الوطن" الجزائرية، منها حصة "شفاء السائلين"، وهي لإبراز المعنى الحقيقي للحب، وكل الحلقات موجودة على اليوتيوب. وأقول شيئا للتاريخ إن الإعلام مازال لم يتحرر كليا، وحرية التعبير هي مجرد شعارات تحتاج للتجسيد الحقيقي. ❊ حدّثنا عن الإنشاد؟ أنا عضو في فرقة الإسراء الجزائرية للإنشاد، وحاليا نعكف للتحضير الجدي لإصدار فني جديد.