دعت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب أول أمس الأحد المغرب للدخول في مفاوضات جادة من أجل تطبيق قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة، مؤكدة استعدادها للتفاوض تحت اشراف الهيئة الأممية. وقد سجلت جبهة البوليزاريو "بارتياح" في البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة لأمانتها الوطنية المنعقدة برئاسة الأمين العام للجبهة ورئيس الدولة السيد محمد عبد العزيز يومي 13 و14 سبتمبر الجاري "فشل المقاربة التي تحاول تحريف وتغيير جوهر الصراع كمسار لتصفية الاستعمار". وذكرت في الوقت ذاته بأن "وقف اطلاق النار القائم بين جيش التحرير الشعب الصحراوي وقوات الاحتلال المغربي لا يمكن فصله عن تنظيم استفتاء تقرير المصير". وبعد أن "أدانت القمع والبطش الممنهج" ضد الشعب الصحراوي طالبت جبهة البوليزاريو المجتمع الدولي ب" تحمل مسؤولياته أمام الخروقات السافرة لحقوق الانسان التي ترتكبها الدولة المغربية الاستعمارية ضد جماهير شعبنا "داعية إياه إلى "الضغط على المغرب وحمله لرفع الحصارالمضروب على المناطق المحتلة ووقف استنزاف ثرواتها الطبيعية. كما عبرت جبهة البوليزاريو عن شكرها وامتنانها لكل "الأصدقاء والأشقاء في العالم على مواقف الدعم والتأييد والمساندة لقضية الشعب الصحراوي العادلة، وفي مقدمتهم الجزائر بقيادة فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وفي هذا السياق ثمنت الجبهة "الموقف التاريخي الرسمي والشعبي للجزائر الداعم لحق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال مثلما عبرت عنه القوافل التضامنية التي جابت التراب الجزائري وهبّ لها الشارع مناصرا ومحتضنا. وأبدت جبهة البوليزاريو ارتياحها لربط علاقات ديبلوماسية مع دولتي فانواتو والبواغواي وانضمام الجبهة كعضو مراقب في الأممية الاشتراكية. (و.أ)