كشف مدير العلاقات العامة بالاتحاد العام للعمال الجزائريين أحمد قطيش أن قرابة 7 ملايين عامل (6.9 ملايين عامل) استفادوا من إجراءات رفع الأجور، موضحا في كلمة ألقاها أمس بدار الشعب بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لتأسيس الاتحاد وتأميم المحروقات أن ارتفاع الأجور سمحت بارتفاع القدرة الشرائية بنسبة خمس مرات. وأوضح قطيش أنه من بين السبع ملايين الذين استفادوا من زيادات في الأجور، ما يقارب 3 ملايين ينتمون للوظيف العمومي وأكثر من 1.5 مليون بالقطاع الخاص وما يفوق 2.5 مليون عامل من القطاع الاقتصادي، مذكرا بأن هذه المكتسبات لم تأت صدفة بل جاءت نتيجة الحوار والتشاور بين كل الأطراف المعنية من شركاء اقتصاديين وشركاء اجتماعيين وحكومة. كما ذكر أيضا ممثل المركزية النقابية بأهم الانجازات والمكاسب التي حققتها الطبقة العاملة والعمال الجزائريين خلال كل عهدات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وطقم حكوماته حيث أعيد الاعتبار للعديد من المؤسسات العمومية والخاصة فضلا عن اعتماد عدة تدابير من اجل والنهوض باقتصادنا والاعتماد على النفس وبالتالي ترقية المنتوج الوطني وحمايته إضافة إلى العديد من المكاسب التي تحققت كترقية وحماية وسائل النقل وحماية مناصب العمل وخلقها ودعم الاقتصاد الوطني من خلال التنمية الصناعة وتسهيل إنشاء المؤسسات الخالقة لمناصب العمل والقيمة المضافة. واعتبر قطيش تدشين النصبين التذكاريين الخاصين بالشهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة بمثابة ربط مرحليتين، مرحلة الثورة التحريرية التي شارك فيها اتحاد العام للعمال الجزائريين بكل ما يملك من قوة لتحرير الأرض والإنسان من خلال عيسات أيدير وكذلك شهيد الواجب الوطني عبد الحق بن حمودة الذي أسس اللجنة الوطنية للدفاع عن الجزائر خلال أيام العجاف والمهن والتقتيل وأيام تحطيم البنية التحتية. من جهته أكد أمين عام الفيديرالية الوطنية لعمال النّسيج والجلود عمار تاقجوت أن تدشين نصب تذكاري لكل من الشهيدين عيسات إيدير وعبد الحق بن حمودة يعتبر رمز للتواصل بين الأجيال المتتالية لنضال الاتحاد العام للعمال الجزائريين. مشيرا إلى أن تحدي الاتحاد يتأقلم دائما مع الوضع الاقتصادي الجديد الذي يحتم ربح مكاسب مع الحفاظ عليها والحفاظ على وحدة الأمة هي المهام من النقابية الواجب السير وفقها مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية.