أعلن رشيد فزوين رئيس الاتحادية الوطنية للدراجات، أن الهيئة الفيدرالية تتجه نحو إلغاء دورة رمضان التقليدية للملكة الصغيرة، بعد أن عجزت الرابطة الوطنية عن الحصول على التسريحات اللازمة من قبل السلطات الولائية؛ الأمر الذي سيحول دون تنظيم المنافسة في أوانها. وعلّق المسؤول الأول عن الفرع في هذا الشأن قائلا: "لقد قررت الاتحادية الوطنية للدراجات هذا الموسم، الانسحاب من المشاركة في تنظيم الدورة، وإعطاء الضوء الأخضر للرابطات الولائية للإشراف على تنظيم المنافسة المتمثلة في دورات رمضان التقليدية للدراجات". وأضاف: "دورات رمضان التقليدية كثيرا ما استقطبت مشاركة عدد كبير من الدراجين، وشهدت تنافسا كبيرا ما بين الرياضيين، إلا أن تعذر الرابطات الحصول على التسريحات اللازمة من أجل إطلاق التظاهرة، حال دون إقامة برنامج خاص بشهر رمضان الكريم.. هذا قد يجرنا إلى إلغاء الدورة نهائيا في حال عدم تمكننا من إقامتها في الأسبوع المقبل". وأعطى رشيد فزوين مثلا عن رابطة الجزائر للدراجات، والتي قدمت للولاية ملف تنظيم سباق رمضان التقليدي، إلا أنها لم تتلقّ إلى حد الآن الرد بالموافقة من عدمها بالرغم من أن الرابطة تقدم على تنظيم ذات السباق منذ سنوات ولم يسبق أن واجهت مثل هذه التعقيدات. وواصل يقول: "رابطة الجزائر تنتظر تنظيم السباق منذ انطلاق الشهر الكريم ولم تتحصل على التسريح بعد، في حين أنها نظمت نفس السباق الموسم الماضي بدون إشكال". للإشارة، فإن دورة رمضان التقليدية للدراجات التي جرت الموسم الماضي، نُظمت من قبل الاتحادية الوطنية للدراجات الهوائية بالتنسيق مع مختلف البلديات. وعرفت مشاركة مختلف الأندية، وهي مفتوحة لفئات الأشبال والأواسط والكهول المنخرطين لدى الاتحادية المعنية. وإلى جانب الطابع التنافسي للسباقات، كانت التظاهرة فرصة للتدريب بعد فترة الصيام إلى جانب كونها موعدا للالتقاء بين الفاعلين في الحركة الرياضية الوطنية للملكة الصغيرة.