أفادت المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية الفلاحة بولاية قالمة ليلى حموش "المساء"، بأن إنتاج الطماطم لهذا الموسم بولاية قالمة فاق أهداف الإنتاج المتوقع. ويعود ذلك إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لهذه الشعبة وعمليات المكننة، التي تسعى وزارة الفلاحة لتعميمها. وحسب المصدر، بلغت المساحة الإجمالية المغروسة للطماطم الصناعية بقالمة خلال هذا الموسم 2015 /2016، 4418 هكتارا؛ حيث سُجلت زيادة في مساحات الغرس هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة في نفس الفترة. ويرجع هذا إلى اندماج الفلاحين في هذه الشعبة مع زيادة في مساحات الغرس التي كانت مستغلة لمحاصيل أخرى وحُوّلت لإنتاج الطماطم، فيما احتلت المناطق الشرقية ومحيطات السقي كبلدية بلخير وبومهرة أحمد و بوشقوف وكذا مجاز عمار وغيرها، أكبر مساحات غرس الطماطم الصناعية بالولاية، والتي تُعتبر الرائدة في إنتاج الطماطم بقالمة والأولى وطنيا منذ 6 سنوات من حيث المردود العام. وقد انطلقت عملية الجني خلال شهر جوان المنقضي من السنة الجارية، وبلغ الإنتاج المتحصل عليه إلى غاية 18 من هذا الشهر، 231 ألفا و491 قنطارا من مجموع المساحة المجنية في الفترة المذكورة، والمقدرة ب 304 هكتارات، فيما بلغ المردود العام 760 قنطارا في الهكتار. وكشفت المتحدثة أن الكمية المحولة إلى المصانع بلغت إلى حد الآن 49 ألفا و310 قناطير. وأضافت أن المصالح الفلاحية بالولاية تتوقع زيادة في إنتاج الطماطم الصناعية مقارنة بالسنة الفارطة والمقدرة ب3ملايين و43 ألفا و600 قنطار، بحيث سُجل ارتياح كبير لمنتوج الطماطم بقالمة خلال هدا الموسم، ويتجلى ذلك في الطوابير الطويلة للشاحنات والجرارات المعبأة بالطماطم عبر طرق الولاية المؤدية إلى المحولات خاصة والعملية في بدايتها. كما يعرف الطريق المؤدي من بلدية هيليوبوليس إلى بلدية لفجوج، حركة تجارية كبيرة بفعل هذا النشاط؛ حيث يتواجد أحد المصانع ل "بن عمر" مرورا ب "كاف البومبة"؛ إذ لا يفوت الزائر رؤية الطوابير الطويلة للشاحنات والجرارات التي تنتظر دورها لتفريغ حمولتها من الطماطم.