يشرح مدرب شبيبة القبائل، كمال مواسة، الوضعية التي يعيشها النادي والأسباب التي جعلت الفريق يجد صعوبات كبيرة في اللعب على قواعده في تيزي وزو، مؤكدا بأن السبب الأول هو الضغط الكبير الذي يمارسه الأنصار على اللاعبين. ماذا يحدث في شبيبة القبائل ولماذا تعيش هذه الوضعية الصعبة في بداية الموسم الحالي؟ هناك ضغط كبير يمارس على اللاعبين من قبل الأنصار في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ولا أدري لماذا، إلى حد أن اللاعبين لا يستطيعون حتى اللعب بحرية، وهذا ما أثر سلبا على مردودهم في هذا الملعب، والفريق يدفع الثمن الآن، نخلق العديد من الفرص إلا أنها لا تتجسد أمام المرمى، المهاجم بولعويدات مثلا يفشل بطريقة غير مفهومة أمام المرمى، وهذا ما لم نجد له أي تفسير. لكن اللاعبين محترفون، والضغط موجود في كل ملاعب كرة القدم؟ هذا صحيح، إلا أن هؤلاء اللاعبين بشر، والقلب "لحمة"، وبالتالي فإنهم يتأثرون، خاصة وأن الضغط يبدأ منذ بداية المباراة، لقد حاولنا معهم بكل الطرق، إلا أنهم لم يستطعوا أن يتحرروا لحد الآن، أكلمهم في كل مرة وأنصحهم بأن يركزوا فقط على ما يحدث فوق الميدان ولا يهتمون بأي شيء آخر، فشبيبة القبائل فريق كبير والضغط عادي في مثل هذه الأندية. وكيف تسير هذه الوضعية؟ أنا معتاد على مثل هذه الوضعيات، وأعرف الفريق جيدا وأنصار النادي كثيرا، فمن حقهم مطالبتنا بالنتائج الإيجابية، ونحن هنا من أجل إرضائهم، وسنعمل كل ما بوسعنا للقيام بذلك، نحن في الجولة الخامسة فقط، ولن يكون هناك أي مشكل في المستقبل، لو نسجل فوزا واحدا في تيزي وزو، سيتحرر الفريق، وسنعمل على تحقيق ذلك عند استقبالنا لمولودية بجاية في تيزي وزو. أنت أيضا تعيش ضغطا كبيرا، أليس كذلك؟ أنا لا يخيفني الضغط ولا يؤثر عليّ، العام الماضي جئت إلى الفريق وكان في مؤخرة الترتيب، وبنهاية الموسم أنهيناه في المرتبة الثالثة، وهذا يعني بأن كل وضعية لها الحل، ولهذا فلست قلقا على ذلك، لكن إن كانت هناك أمورا أخرى تؤثر على مردود الفريق، فهذا ما لا يتقبل. وما هي هذه الأمور؟ الحكم كان منحازا بصورة واضحة وغير مقبولة للفريق الخصم في المباراة الماضية، وهذا ما زاد من تأثر اللاعبين فوق الميدان، ولست هنا لكي أعطي مبررات عن التعثر بالتحكيم، لأن الفريق كانت تنقصه الفعالية، وهناك مشكل فعلي، علينا أن نجد الحلول اللازمة له سريعا.