يستعد أنصار شبيبة القبائل من كل الولايات، للحضور بقوة في ملعب أول نوفمبر يوم السبت المقبل، بمناسبة مباراة الجولة 15 والأخيرة من مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الأولى، والتي يستقبل فيها فريقهم شباب بلوزداد، في مباراة يريد الجمهور القبائلي أن ينهيها النادي بتسجيل أول فوز له في هذه المرحلة في ملعبهم، فمن كل بلديات تيزي وزو، ومن العاصمة، ووهران وبومرداس والبويرة وبجاية وسطيف، أكد أنصار الفريق أنهم سيحضرون بقوة في الملعب هذا السبت، بعد أن قاطعوه لمدة طويلة بسبب نتائج الفريق الهزيلة ومستوى لاعبيه الضعيف. وتيقن الأنصار أن الشبيبة لن ينقذها سوى أنصارها، وبشعار: «شبيبة القبائل ملك لأنصارها وليس لحناشي» سيحضر محبو الفريق بقوة في الملعب، أوّلا من أجل مناصرة التشكيلة حتى تنقذ نفسها من الهلاك، وهي التي تحتل المرتبة 14 ب 13 نقطة فقط، وثانيا سينتظر الأنصار حتى نهاية المقابلة، ليطالبوا برحيل رئيس الفريق محند شريف حناشي بطريقة حضارية وسلمية، بإحضار مناديل ورقية بيضاء، ليعبّروا بها عن رفضهم سياسة مسيري الفريق، الذين جرّوا النادي لأن يعيش هذه الوضعية الصعبة والمعقدة التي يتواجد فيها في الوقت الحالي، والتي لم يجدوا لها الحل، وإن استمرت على ما هي عليه فإن الشبيبة ستلعب للموسم الرابع على التوالي على تفادي السقوط إلى الرابطة الثانية. وأشارت بعض المصادر المقربة من إدارة الفريق القبائلي، إلى أن رئيس الشبيبة محند شريف حناشي خائف من هذه الطريقة التي سينتهجها أنصاره للمطالبة برحيله من النادي، ولهذا فهو يحاول وكعادته أن يقلب الأمر، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، فكل الأنصار وحتى في تيزي وزو مجندون لمناصرة فريقهم ومطالبة الرئيس بالمغادرة، فبعد أكثر من 20 سنة وهو على رأس الفريق وبعد أن حقق مع الشبيبة عدة ألقاب، يرى الجمهور أنه حان الوقت ليترك حناشي منصبه، بعد أن كثرت الفضائح في هذا الفريق الكبير،الذي أصبح في السنوات الأخيرة فريقا عاديا، لا يتمكن حتى من تحقيق الفوز على أندية صغيرة إلا بصعوبة كبيرة، وهذا ما حدث في مباراة الدور 16 من كأس الجزائر ضد مولودية الرويسات؛ فكل منطقة القبائل مجندة لهذا الحدث الذي يريده الأنصار أن يكون كبيرا، حتى تعود «الهيبة» و«الشرف» لشبيبة القبائل.