عرفت بلدية سيدي عمار حملة واسعة لتهديم عدد من الأكشاك الفوضوية قُدر ب 55 كشكا فوضويا، تليها عنابة وسط، والتي نجحت في عملية تهديم نحو 65 كشكا. وبالنسبة للحجار تم القضاء على 50 محلا بنيت بطريقة فوضوية. وفيما يخص بلديات برحال، عين الباردة والبوني قضت كل واحدة على 420 كشكا بالتنسيق مع أعوان الأمن، الذين وسعوا من تدخلاتهم الميدانية، لتشمل العملية محلات بيع الشواء وطاولات بيع التبغ.وحسب والي عنابة يوسف شرفة، فإن الحملة ستتواصل للقضاء على كل مظاهر التجارة الفوضوية التي أساءت للمظهر الخارجي للبلديات الكبرى، على غرار البوني، الحجار وعنابة، على أن تعمم العملية على المناطق النائية والقرى المعزولة التي تعرف فوضى في تسويق الماشية والدواجن وغيرها، خاصة بعين الباردة مركز ودراجي رجم. كما أن الحملة قد شملت الباعة المتجولين وأصحاب العربات الخاصة للخضر والفواكه، حيث تمت إزالة تلك الأكشاك الفوضوية ووضعها في المحشر البلدي مع تغريم أصحابها. وحسب الوالي فإن أصحاب الأكشاك الذين تورطوا في عملية استقدام وتزويد أكشاكهم بالتيار الكهربائي بطريقة عشوائية عن طريق سرقة الكوابل من الأعمدة الكهربائية، سيتم متابعتهم أمام أروقة العدالة لأنهم وراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، إلى جانب توسيع مخاطر الاستغلال العشوائي لهذه الكوابل التي باتت تشكل خطرا على المارة. الخبازون يطالبون بزيادة التسعيرة طالب الخبازون بعنابة، أول أمس، برفع تسعيرة الخبز، حيث أقدم البعض على شل نشاط المخابز بعد توقيف العمل ودخولهم في إضراب يوما واحدا؛ تنديدا بالتهميش والوضعية الصعبة التي يتخبطون فيها منذ أشهر. وعبّر المحتجون عن امتعاضهم الشديد إزاء العمل بهامش ربح ضعيف رغم الأتعاب التي يتكبدونها خلال تنقلاتهم اليومية، ناهيك عن الارتفاع المفاجئ في تسعيرة الكهرباء، حيث يطالب هؤلاء بضرورة إعادة النظر في مطالبهم، التي وصفوها بالمشروعة، خاصة فيما يتعلق بقضية تخفيف الرقابة عن عملية ترويج الخبز بسعر 10 دنانير، مع عدم متابعتهم والضغط عليهم من طرف مديرية التجارة. وعلى صعيد آخر، تسبب إضراب الخبازين في حالة استنفار قصوى، خاصة بالنسبة للمطاعم المدرسية والجامعة، حيث وجدت الإدارة نفسها مجبرة على تغيير الوجبات الموجهة للمتمدسين والطلبة مع احتواء الوضع. وبالنسبة للمواطنين فأغلبهم اقتنوا العجائن والخبز التقليدي من طرف باعة الحلويات التقليدية. كما تنافس المضاربون في استقدام كميات معتبرة من الخبز من الولايات المجاورة، خاصة منها الطارف؛ حيث تم تسويق الخبزة الواحدة ب 20 دينارا، خاصة الممتاز منه. ورغم غلاء أسعار الخبز إلا أن المواطن العنابي أقبل على اقتناء كميات كبيرة من الخبز لتغطية العجز.