استنكر الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين امس "التصريحات اللامسؤولة التي تشكك في عدد شهداء ثورة نوفمبر الخالدة"، واعتبر في بيان له صادر عن اجتماع أمانته الوطنية ان "مثل هذه التصريحات أمر غير مقبول ولا بد من التصدي له، والتصدي لكل ما من شأنه المساس بثوابت الأمة". من جانب آخر أشار بيان الامانة الوطنية للإتحاد، إلى أن هذه الاخيرة "تستنكر تصرفات من يدعون انهم ممثلون لما يسمى باتحاد الفلاحين الاحرار، من خلال استعمالهم غطاء حزب التجمع الوطني الديمقراطي"، محذرة من عواقب هذه التصرفات التي قد تسفر -حسبها - عن "خلافات حادة بين الاطراف". ولفتت الأمانة الوطنية للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائرين إلى أن ما كان يعرف باتحاد الفلاحين الاحرار في السابق، هو جمعية للمؤممين تأسست من اجل استرجاع الاراضي المؤممة طبقا لقانون 90 / 25، غير ان هذه الجمعية يضيف البيان "اغتصبت اليوم من طرف اشخاص لا علاقة لهم بالفلاحة إطلاقا". وذكرت في المقابل بأن الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين هو منظمة جماهيرية تضم كل التيارات الحزبية "ولا يمكن بأي حال من الاحوال استعمال الاحزاب كغطاء سياسي لها". وفي حين اكدت بأن الفلاحين المنضوين تحت لواء الإتحاد، ينتمون إلى مختلف الاحزاب، ويسعون كل السعي إلى انجاح برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة من خلال المتابعة الميدانية لما تقوم به الحكومة للنهوض بالقطاع الفلاحي بغية ضمان الامن الغذائي، أوضحت الامانة الوطنية للتحاد الوطني للفلاحين أن هؤلاء الفلاحين "يحذرون من محاولة شق الصفوف وخلق البلبلة المتسبب فيها اناس لا علاقة لهم بالقطاع".