انطلقت أمس رسميا بحي رأس العين بمنطقة البلانتير ببلدية وهران، عملية إحصاء السكان؛ تحضيرا لتوزيع حصة سكنية مكونة من 2000 مسكن إيجاري اجتماعي في إطار برنامج القضاء على السكن الهش بمنطقة البلانتير. وحسب مصادر من اللجنة التي يرأسها رئيس دائرة وهران والمكونة من عدة مديرين تنفيذيين ومديري مندوبيات ببلدية وهران، فإن العملية ستتواصل طيلة الأسبوع الجاري لإحصاء كامل سكان المنطقة الشعبية، التي تُعد من أكبر المناطق السكنية الفوضوية بمدينة وهران في انتظار إحالة ملفات العائلات المحصية على البطاقية الوطنية للسكن، ليتم بعدها ترحيل السكان. وقد أكد ذات المصدر أن والي وهران السيد عبد الغني زعلان لم يحدد مدة زمنية لترحيل العائلات إلى السكنات الجديدة الواقعة بمنطقة زغلول جنوب مدينة وهران، وبالضبط بدائرة وادي تليلات، والتي تضم حصة سكنية من 6000 مسكن مخصصة لسكان حي البلانتير. ويُذكر أن حصة حي البلانتير في إطار برنامج القضاء على السكن الهش بالمنطقة، تضم 11 ألف مسكني، يوجد منها 6000 مسكن في طور الإنجاز، فيما لم تنطلق الأشغال بعد بباقي الحصة السكنية. يشار إلى أن برنامج ترحيل سكان البلانتير كانت تبنّته الحكومة سنة 2003، وتم إحصاء شامل للعائلات بالمنطقة. وقد أكدت الدراسة وجود 9000 عائلة قابلة للترحيل. وقد انطلقت العملية فعليا سنة 2006 من خلال ترحيل 1000 عائلة. وفي سنة 2007 رُحلت 1500 عائلة، وفي سنة 2009، 1600 عائلة، لتتوقف العملية في سنة 2014 من خلال ترحيل 450 عائلة، ثم في سنة 2015، 400 عائلة. وقد كان والي وهران عبد الغاني زعلان قد أعلن مند سنة، عن الرفع من الحصة السكنية المخصصة للحي، والتي ارتفعت إلى حدود 11000 مسكن في وقت عرف الحي منذ سنة 2007، توسعا كبيرا للسكنات الفوضوية التي طالت كامل العقارات التي كانت موجودة إلى غاية الوصول إلى غابة المرجاجو، التي استُنزف جزء هام منها في غياب تدخل السلطات المحلية بالولاية. ولايزال سكان المباني القديمة عبر 8 مندوبيات ببلدية وهران، ممن يحوزون على مقررات التخصيص المسبق من السكن، والبالغ عدهم نحو 3000 عائلة في انتظار عملية التوزيع التي كان من المفترض أن تتم مطلع السنة الجارية، غير أن تأخر الربط بشبكات مياه الصرف الصحي وشبكة الماء الشروب حالت دون تسليم هده السكنات، المنتظر أن تسلَّم مطلع شهر ماي المقبل، حسب المصادر. أمين نقابة سيارات الأجرة والشحن ل «المساء»: الاتفاق نهائيا على تحويل محطة وهران أكد الأمين العام لنقابة سيارات الأجرة والشحن بولاية وهران السيد بوعجيمي ل «المساء»، أنه تم الاتفاق نهائيا على تحويل سيارات الأجرة باتجاه ولايات الغرب، إلى نفس مكان سيارات الأجرة الخاصة بولايات الشرق والوسط، الواقع غير بعيد عن مقر دائرة وهران بحي جمال الدين. إذ بعد مد وجزر ما بين نقابة سيارات الأجرة ومصالح مديرية النقل بالولاية حول المكان الذي سيتم اختياره بعد تحويل سيارات الأجرة من الموقع القديم الواقع على مقربة من ملعب الشهيد أحمد زبانا، قام عدد من السائقين بحركات ووقفات احتجاجية كثيرة من أجل صد السلطات العمومية بالولاية عن قرارها الذي اتخذته بضرورة تحويل المحطة إلى أخرى؛ بسبب السعي لإقامة العديد من الإنجازات العمومية المبرمجة في عين المكان. وسبق لوالي وهران أن التقى بالمعنيين من ممثلي نقابة سيارات الأجرة والشحن، مؤكدا لهم أنه لن يتم تحويلهم من مكانهم إلى غاية الانتهاء من تهيئة المحطة الجديدة المخصصة لهم، وهي نفسها تلك التي تم نقل سيارات الأجرة العاملين باتجاه الولايات الشرقية والوسطى إليها، حيث تم العمل على توسعتها وتوفير كافة شروط نقل سيارات الأجرة بالاتجاه الغربي، وهو ما لاحظه ممثلو نقابة سيارات الأجرة بأنفسهم، وتأكدوا من أن وعود الوالي كانت بهدف توفير كافة شروط العمل والأمن لمستعملي سيارات الأجرة سواء السائقين أو المسافرين.