فككت مصالح أمن ولاية البليدة، مؤخرا، أول خلية تابعة للطائفة الأحمدية متكونة من 10 أشخاص يترأسها أستاذ جامعي بعد أن حصل على وثيقة تزكية من قياديي الحركة بلندن، وتكليفه بتجنيد النشطاء في المذهب مع كراء مدرسة قرآنية بالقبة بالعاصمة، لاستغلالها في تعليم مبادئ المذهب الأحمدي للمواطنين وخاصة الأطفال الصغار. وحسب المعلومات المتوفرة فإن عملية التحري في القضية التي عملت عليها عناصر الشرطة، أكدت أن رئيس الخلية الناشطة بولايات الوسط على تواصل دائم مع قياديي الحركة في لندن، الذين زكوه ليرأس الخلية بموجب وثيقة سلمت له من لندن، وتمكن الأستاذ الجامعي من تجنيد 10 نشطاء في الخلية، حيث قاموا بدورهم بجمع التبرعات لإرسالها لزعيم الحركة بالخارج. كما أفضى التحقيق إلى أن رئيس خلية الطائفة الأحمدية على مستوى ولاية البليدة، قام بكراء مدرسة قرآنية بمدينة القبة بالجزائر العاصمة، لاستغلالها في تعليم المذهب الأحمدي بدءا بشريحة الأطفال. ومواصلة للتحقيقات تبين أن رئيس الخلية بالبليدة كان على تواصل مستمر مع القياديين في بريطانيا عن طريق وسائل الاتصال الحديثة وهي «التلغرام والماسنجر» واعتمادا على هذه المعلومات تم في عملية تنسيق محكمة توقيف المتورطين ال10 الواحد تلو الآخر، وتقديهمم أمام وكيل الجمهورية بمحكمة بوفاريك صباح أمس. وتم خلال العملية حجز العتاد المستعمل في التحدث والتواصل مع قياديي الحركة بلندن، وكذا جميع المراسلات، فيما بينت التحريات أن أغلب الموقوفين إطارات وأساتذة.