إنتقد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي خلال تجمع شعبي نشّطه أمس، بجيجل، الارتجالية في اتّخاذ مختلف القرارات سواء في المجال الصناعي أو الفلاحي أو الاجتماعي، وعدم إشراك الشعب خاصة الشباب فيها، فيما اعتبر أوّل أمس بالطارف أنّ «صناديق الاقتراع تبقى البديل الوحيد من أجل التغيير». هذه السياسات أفقدت حسب تواتي - البرلمان قيمته لسنوات كسلطة شعبية، وأكّد أنّ نجاح العمل السياسي مرتبط بمدى استعداد السلطة لإشراك الشباب، مضيفا من قاعة «حمليل» بجيجل أنّ حزبه يعطي أهمية كبيرة للمرأة التي يرى أنّها تساهم بقسط كبير في استقرار البلاد، مصرحا أنّ حزبه منح حيزا كبيرا للمرأة في القوائم الانتخابية بدليل القائمة الانتخابية بولاية الشلف المكوّنة من 8 نساء فقط. كما دعا تواتي أيضا إلى ضرورة إحداث العدالة الاجتماعية في إطار ثورة نوفمبر، وجعل خيرات الجزائر للجزائريين، حاثا الشباب على التصويت بقوة والمشاركة في الحياة السياسية لإحداث تغيير فعلي وتكريس سلطة الشعب التي يدافع عنها حزبه بقوة. في سياق آخر، اعتبر تواتي أوّل أمس، بالطارف أنّ «صناديق الاقتراع تبقى البديل الوحيد من أجل التغيير»، مشيرا إلى أنّ «المقاطعة لا تخدم مصالح الجزائريين بل تزيد من تفاقم الأزمة على حساب الطبقات الاجتماعية الهشة»، داعيا المواطنين إلى التوجّه بقوّة، وطلب من مناضلي حزبه مساعدة مترشّحي حزبه ومدّ يد المساعدة لهم للفوز بمقعد يضمن لهم التمثيل البرلماني عن ولاية الطارف بقبة البرلمان. وأضاف تواتي أنّ الجبهة الوطنية الجزائرية «تعمل على بناء دولة القانون والمساواة والعدالة الاجتماعية التي تضمن حماية تامة للعمال وتكرس حقوق الشعب وواجباته»، مشيرا إلى أنّ برنامج حزبه تعمل به جميع التشكيلات السياسية عبر جميع ولايات الوطن، كونه يدافع عن فئة الشباب وغلاء الأسعار والسكن والصحة والتعليم والاستقرار ومحاربة هجرة الأدمغة الجزائرية إلى الخارج، ضاربا لمناضليه موعدا يوم 4 ماي لصنع التغيير بالظفر بمقعد لحزب الأفانا بولاية الطارف على اعتبار أن تشكيلة المترشحين تتكون من إطارات لها من الخبرة ما يؤهلها للدفاع بكل أمانة عن مصالح المواطنين.