دعا رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد أمس، بالشلف إلى بناء جمهورية ثانية «بأفكار جديدة» وأساليب سياسية أخلاقية متمسكة بالمبادئ والقيم الجزائرية. ورافع خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي الإسلامي وسط المدينة من أجل التوجه نحو «جمهورية ثانية وساحة سياسية نظيفة تولي اهتماما كبيرا لتكوين الإنسان واحترامه». وقال «نريد بناء جزائر قوية تحمي الجميع وتمارس فيها الديمقراطية الحقة التي يقرر فيها الشعب من يحكم ويعطي المسؤولية لمن يشاء». وأكد السيد بلعيد أن حزبه سيناضل وسيعمل من خلال البرامج والأفكار الهادفة ضد كل من يريد تعكير الجو السياسي في الجزائر، داعيا إلى نبذ كل أشكال العنف اللفظي وممارسة السياسة النظيفة والتحلي بالأخلاق العالية»، وليس شراء الأصوات والذمم التي تعتبر إهانة للمواطن البسيط»، كما قال. كما شدد على ضرورة الاتفاق من أجل إيصال «باخرة الجزائر» - كما وصفها - إلى بر الأمان وذلك عبر الوعي و»أخلقة» العمل السياسي وإشراك جميع الفاعلين في إتخاذ القرار السياسي من الشعب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية. من جهة أخرى، ثمن ما تم تحقيقه خلال السنوات الفارطة، مبرزا أن الحل بالنسبة إلى الجزائر يكمن في مواصلة هذه الإنجازات والالتفاف حول مقومات الهوية الجزائرية ممثلة في الإسلام، العربية والأمازيغية وكذا تاريخ الجزائر. إقتصاديا، أشار إلى أن سنة 2018 ستكون «صعبة» على الجزائريين. وأشاد بدور الجيش الشعبي الوطني وأسلاك الأمن في المحافظة على استقرار وأمن البلاد.