طالب السيد فرحات بوخاري رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف وكذا جمعية الحرفي للمجوهرات والحلي المؤسس حديثا بوهران، بتنظيم تجارة البلاتين والنحاس التي انتشرت محلات بيعها بشكل واسع بولاية وهران خلال السنوات الأخيرة، في غياب معلومات حول مصدرها، ما قد يسبب أمراضا جلدية لمقتنيها، وتمكين الحرفيين من استيرادها كمادة خام وصناعتها بتوفر الدمغة التي تعطي الشرعية والضمان لهذا المنتج، معترفا بأن السوق الموازي لتجارة الصياغة ببلادنا قد سمح بانتشار الغش في ظل الفوضى التي يعرفها حاليا. كما يعمل نادي الحرفي للمجوهرات والحلي، على الحفاظ على هذه المهنة من خلال دراسة ومناقشة المشاكل المهنية التي يعرفها ممارسو هذا النشاط والمسجلون لدى الغرفة والبالغ عددهم 280 حرفيا، بحيث لا يتعدى عدد الناشطين حاليا ال15 حرفيا فقط، وكذا البحث عن سبل استرجاع من هجروا الحرفة، لأسباب عديدة أهمها غلاء المادة الأولوية، وتراجع هامش الربح، حيث أصبح الحرفيون يعتمدون على الذهب المسترجع الذي غالبا ما يكون مختلطا بمواد أخرى ويكلف كثيرا لتصفيته إلى ذهب خالص عيار 18، إلى جانب منافسة التجار غير الشرعيين الذين ينتشرون بسوق المدينة الجديدة أمام محلات الصياغة، يعرضون بضاعتهم. في ذات السياق، كشف السيد بوخاري عن مشروع تنظيم مختلف الحرف من خلال إنشاء قريبا ل 6 نواد، تضاف لنادي حرفي صناعة الذهب والصياغة المؤسس الشهر الفارط، النادي الحرفي للخبازة، و في الترصيص والبناء وكذلك الخياطة التقليدية والعصرية ، الحلاقة والتجميل، التي من شأنها أن تساهم في تنظيم الناشطين في هذه المهن على مستوى الولاية ومناقشة المشاكل التي تعرفها والبحث عن حلول لها قصد ترقية وتطوير هذه الصناعة. كما ستعمل الغرفة على الترويج لمنتوج الحرفيين من خلال إقامة معارض على مستوى دار الصناعات التقليدية الواقعة بحي الصباح وكذا تنظيم أيام دراسية وحملات تحسيسية وتوعوية حول العديد من القضايا المهنية والاجتماعية التي تهم سواء الحرفي أو الزبون بالتنسيق مع مختلف الهيئات ذات صلة، حسب ما أكده السيد فرحات بوخاري. فيما تحصي غرفة الصناعات التقليدية والحرف بالولاية 10 آلاف حرفي ينشطون في مختلف الحرف. كانت محل أطماع و توسعات عمرانية لسنوات ....والي وهران يصدر قرارا بشأن غابة كناستيل ثمنت عدة جمعيات بيئية و نشطاء بولاية وهران الخطوة التي أقدم عليها والي وهران السيد عبد الغاني زعلان، و ذلك بقراره إدراج غابة كناستيل ضمن المناطق الغابية، بعد سنوات من الاعتداءات التي طالتها. قام يوم الخميس الماضي والي وهران السيد عبد الغاني زعلان بتوقيع قرار خاص بإدراج غابة كناستيل ضمن المناطق الغابية المحمية و التي تحميها قوانين الجمهورية، حيث تتربع الغابة على 100 هكتار، و قد جاء قرار الوالي في وقت كانت فيه غابة كناستيل محل أطماع لمافيا العقارات و التي تمكن و لسنوات من تحويل عشرات الهكتار من غابة كناستيل لمساكن و فيلات الأمر الذي شوه المنظر العام للغابة التي تحولت إلى قضية رأي عام بولاية وهران طيلة سنوات، و بلغت المحاكم بسبب اعتراضات بعض الجمعيات على قرارات خاص بالبناء فوق هذه الغابة.و التي كان أشهرها قضية التعاونية العقارية و التي بقيت بين أيدي العدالة لسنوات لغاية صدور حكم من المحكمة العليا الذي أجاز البناء فوق القطعة الأرضية، فيما تمت آخر عملية بناء مند قرابة السنتين فوق أرضية ملحقة بالغابة رغم اعتراض جمعيات على القرار. و قد أكدت و لعدة مرات السلطات المحلية بان المناطق التي تم البناء فوقها و التعاونيات العقارية التي أنشأت و لسنوات لم تكن تابعة لأملاك الغابات الأمر الذي دفع الوالي عبد الغاني زعلان لتوقيع القرار الذي سيوقف نهائيا انتهاك المنطقة و حمايتها من الاعتداءات خاصة، و أن عدة مشاريع هامة لانجاز فضاءات للعب و منتزهات قد سطرت للإنجاز بالمنطقة في انتظار التكفل بها وذلك إلى جانب مشروع الغابات الحضرية الذي تبنته ولاية وهران.