أكدت المديرة الولائية لقطاع التكوين المهني والتمهين بولاية تبسة ردا على تساءلات اعضاء المجلس الشعبي الولائي بالولاية في دورته العادية الثالثة لسنة 2008، أن قطاع التكوين المهني بالولاية قد حقق قفزة نوعية خلال السنوات الاخيرة، حيث عرف انتعاشا وتطورا من خلال إنشاء 42 تخصصا جديدا. كما استفاد من 04 فروع جديدة للتكوين المهني بكل من بلديات بكارية أم علي الحدوديتين وبوخضرة والحمامات هي في طور الانجاز، مما سيساهم حتما في تحسين ظروف التمهين لدى المتمهنين حسب ما تضيفه ذات المتحدثة عملا بتعليمات وزارة التكوين المهني التي تولي أهمية بالغة لتزويد البلديات النائية بفروع وملحقات للتكوين المهني، موضحة بأن الاهتمام سيتمركز أساسا في المستقبل على تنمية تخصص الفلاحة عبر المراكز بالنظر لطبيعة الولاية ذات الطابع الفلاحي وكذا تربية النحل والدواجن والأرانب، كما ثمنت السيدة المديرة في ختام ردها قرار الوزارة الذي ينص على ضرورة تنظيم زيارات ميدانية للتلاميذ والطلبة لمراكز التكوين المهني ليطلعوا أكثر على محتويات القطاع وأهدافه، وكذا تشجيع تخصصي الفندقة والسايحة بالنظر لموقع ولاية تبسة الحدودية التي تتوفر على 04 مراكز حدودية وتستقطب سنويا عددا لا بأس به من الزائرين من كافة البلدان. كما أشارت إلى أن مشكل ضيق المقر الذي يعانيه مركز التكوين المهني ببلدية الشريعة مقارنة بالعدد المتزايد للمتمهنين الذي بلغ 350 متمهنا والذين يتزايدون يوما عن يوم قد أدى الى اتخاذ قرار توسيعه مستقبلا، مما سيقلل من مشكل الاكتظاظ ويجعل المتمهنين يتلقون تكوينهم ودروسهم في راحة تامة. للإشارة، فإن الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي بتبسة لسنة 2008 قد شهدت طرح ملفات هامة على طاولة النقاش أهمها ملف الميزانية الأولية لسنة 2009، ملف الدخول الاجتماعي بما فيه الدخول الجامعي والمدرسي والتكوين المهني، فيما تم تأجيل مناقشة ملف الفلاحة إلى الأسبوع القادم.