أنهي فريق أولمبي الشلف تربصه الثاني الذي احتضنته المملكة المغربية طيلة أسبوعين كاملين، تخللته العديد مع المواجهات الودية مع العديد من الفرق المغربية، بالإضافة إلى فريق جزائري واحد، ويتعلق الأمر بشبيبة الساورة. ومهما كانت أسماء النوادي التي لعب ضدها والنتائج المحققة، فالأكيد أن المواجهات الرسمية ستكون المقياس الحقيقي لما وصلت إليه تحضيرات الشلفاوة، بالنظر إلى ما ينتظرهم في أول مواجهة في إطار الدوري المحترف الثاني أمام غالي معسكر بملعب هذا الأخير. التركيز كان على جميع الجوانب؛ التكتيكية، الفنية وحتى البدنية، في انتظار ما ستقدمه العناصر الشلفية في المواجهات الرسمية، فاللقاءات التي خاضها رفقاء الحارس محساس بدأها بهزيمة أمام مولودية وجدة (0 2)، ثم فوز على الدفاع الحسني الجديدي (2 1)، ثم خسارة بنتيجة (0 1) أمام أولمبيك أسفي، ليفوز الشلفاوة على نهضة الزمامرة (1 0) وعلى شبيبة الساورة (2 1)، ليعرفوا بعدها التعادل الإيجابي (1 1) مع الرشاد البرنوسي، قبل أن ينهزموا بهدف لصفر أمام الراسينغ البيضاوي المغربي، ويحققوا الفوز المحقق مع بداية التحضيرات، وبالضبط في التربص الأول الذي أقامه الفريق بالشلف أمام اتحاد البليدة بملعب هذا الأخير بوقع (1 2)، كلها كانت مقابلات تحضيرية من أجل الوقوف على إمكانات اللاعبين خاصة الجدد، ومدى تأقلمهم مع البرنامج المسطر طيلة فترة التحضيرات. وسيعمل المدرب الهادي خزار ومساعده على تدارك الأخطاء التي ظهرت في اللقاءات الودية خاصة على مستوى الدفاع، فالأكيد أن المدرب يكون وضع الدواء على الجرح، قبل خوض المواجهات الرسمية، ووضع القائمة التي سيعتمد عليها في البطولة. ومهما كانت النتائج المسجلة في هذه المواجهات الودية، فكل ما ينتظر العناصر الشلفية هو رفع التحدي وتحقيق نتائج إيجابية في الدوري المحترف الثاني، الذي ستعطى إشارة انطلاقته بعد أيام أمام غالي معسكر بملعب هذا الأخير.