سطرت المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائر مخططا أمنيا محكما، بهدف تسخير كافة الوسائل البشرية والمادية عبر الأماكن والمحاور الرئيسية، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ضمن مخطط سخرت له 3000 دركي. وأوضح المجموعة في بيان لها أنه سيتم مضاعفة نقاط المراقبة والتفتيش وتكثيف الدوريات الراجلة والراكبة، لزرع الجو الأمن والسكينة. كما ستتخذ جملة من الاجراءات الوقائية والردعية لمحاربة كافة أشكال التجارة غير المشروعة أو العشوائية التي يستغلها بعض «أشباه التجار» للربح السريع من خلال إنشائهم لأسواق فوضوية لبيع المواشي. وفي السياق ذاته، أشار البيان إلى أنه سيتم تعزيز وتدعيم الدوريات والحواجز الأمنية بقوات إضافية عبر الطرق السريعة والمحور الرئيسية والثانوية، بهدف ضمان سيولة مرورية مع التدخل الفوري لفك الاختناقات عند الاقتضاء.