تجري حاليا أشغال إنجاز محول، وهو عبارة عن طريق مزدوج على مسافة 06 كلم في محيط بلدية الفجوج بولاية قالمة، بهدف تسهيل حركة السير من سكيكدة في اتجاه عنابة وولايات أخرى دون العبور على مدينة قالمة. تجري الأشغال حسب مدير الأشغال العمومية بولاية قالمة، السيد سليمان خلافة، في تصريحه ل»المساء»، بوتيرة متصاعدة بلغت 50 في المائة، فيما خصص للمشروع غلاف مالي قيمته 6 ملايير سنتيم. تعتبر ولاية قالمة منطقة استراتيجية للعبور بين الولايات الواقعة شمالها كعنابةوسكيكدة، والولايات الواقعة جنوبها كقسنطينة وأم البواقي. وتشهد أغلب طرقها الوطنية المعروفة بمسار واحد، منها الطريق الوطني رقم 80 الرابط بين ولايتي قالمةوسكيكدة ذو مسلك ضيق ومسار واحد، بحيث يشهد حركة مرور مشبعة خاصة بالوزن الثقيل، وتُشكل طوابير من المركبات وتشل الشاحنات العملاقة القادمة من سكيكدة باتجاه ولايات أخرى، مرورا بقالمة، حركة السير لساعات في أغلب الأحيان، خاصة على محور بلدية لفجوج. ومن أجل تخفيف الضغط على حركة السير داخل المدن من جهة، وتخفيف حوادث المرور داخل المحيط العمراني من جهة أخرى، قامت مديرية الأشغال العمومية في ولاية قالمة بدراسة كاملة لإنجاز تجنبات للمدن في ولاية قالمة، مثل بوعاتي محمود، الفجوج، مجاز عمار، وادي الزناتي، تاملوكة، بلخير، بومهرة أحمد، بوشقوف وغيرها، حسبما أفاد به مدير الأشغال العمومية بولاية قالمة، السيد سليمان خلافة ل»المساء». في هذا الإطار، تجري حاليا أشغال إنجاز محول، وهو عبارة عن طريق مزدوج على مسافة 06 كلم في محيط بلدية الفجوج، بهدف تسهيل حركة السير من سكيكدة في اتجاه عنابة وولايات أخرى دون العبور على مدينة قالمة. تجري الأشغال حسب المتحدث، بوتيرة متصاعدة بلغت 50 في المائة، خاصة بعدما تم تحرير الرواق من جميع العراقيل، بحيث عرفت الأشغال عند انطلاقها منذ حوالي سنة، بعض العراقيل التقنية الخاصة بتحويل بعض شبكات الماء، الكهرباء وأنابيب الغاز، وكشف المدير عن أن أشغال إنجاز المحول تقوم به شركة خاصة بقيمة 60 مليار سنتيم في مدة 25 شهرا. في السياق، وعن سؤال «المساء» حول تهيئة الطريق الولائي رقم 111 الرابط بين الطريق الوطني رقم 16 بقرية مقسمية بأقصى شرق ولاية قالمة، في بلدية ودائرة بوحجار بولاية الطارف، على مسافة 18 كلم. قال السيد خلافة سليمان بأن العملية مسجلة ومقسمة إلى حصتين وكل حصة ب09 كلم، موضحا أن الحصة الأولى من حدود ولاية الطارف إلى قالمة على مسافة 09 كلم انتهت الأشغال بها بنسبة مائة بالمائة، أما الأشغال على مستوى الطريق الوطني رقم 16 على مسافة 09 كلم، فقد تلقت مصالحه بعض المشاكل، مضيفا أن المقاولة الأولى التي أسند إليها المشروع أنجزت منه حوالي 25 في المائة ولم تنه الأشغال على مستواه، وتلقت إعذارات وتم فسخ العقد بعد ذلك، ومن بين الإجراءات المتخذة، تم تعيين مقاولة أخرى، وبعد 04 أشهر من الإنجاز توقفت بدورها، وتلقت إعذارات وتم فسخ العقد مرة أخرى، لتعاد إجراءات جديدة وعملية في المنح المؤقت لاختيار مقاولة من أجل استكمال المشروع.