أكد مدير المجاهدين بولاية تيارت، في نهاية الأسبوع المنصرم، أن أغلبية المؤسسات التربوية في جميع الأطوار تمت تسميتها بأسماء شهداء ومجاهدين، وهناك 489 مقترحا لتسمية الأحياء الجديدة و مؤسسات عمومية بأسماء شهداء ومجاهدين متوفين، بالتنسيق مع مختلف المصالح، خاصة البلديات التي تعتبر الجهة المسؤولة على تطبيق قرارات اللجنة الولائية لتسمية الشوارع والمؤسسات العمومية، بأسماء الشهداء والمجاهدين. وقد جاء هذا التصريح ردا على سؤال ل«المساء»، حول بقاء العديد من الأحياء والشوارع دون تسمية. أشار مسؤول قطاع المجاهدين إلى وجود 4233 مجاهدا في ولاية تيارت، بين مجاهد في جيش التحرير الوطني ومناضلين مدنين، وأن هذا العدد هو الرقم الصحيح والرسمي في الولاية، يتلقون المنح والمزايا وفق القانون. كما وضعت مصلحة خاصة بمستشفى تيارت، للتكفل بالمجاهدين وأرامل الشهداء وذوي الحقوق في الجانب الطبي. الشهيد علي معاشي دون قبر ردا على جريدة «المساء» بخصوص الشهيد الفنان علي معاشي، ابن تيارت الذي لا يعرف قبره بعد مرور 59 سنة على استشهاده، قال المدير الولائي للمجاهدين بأنه «فعلا لا يعرف مكان دفن الشهيد علي معاشي ورفقائه الذين استشهدوا معه، ونحن بصدد البحث على أي شيء يساعدنا على الوصول إلى ذلك». فيما تؤكد بعض المصادر بتيارت على أن بعض المجاهدين من رفقاء الشهيد علي معاشي يملكون بعض المؤشرات والدلائل للوصول إلى قبر الشهيد علي معاشي، يجب استغلالها من قبل المسؤولين، لفك شفرة قبر الشهيد علي معاشي. كما أن تدخّل مدير المجاهدين كان منحصرا على وضعية مقابر الشهداء التي يعاني بعضها الإهمال، وأرجع بخصوصها المسؤولية إلى البلديات والمواطنين. كما تناول إبراز بطولات مجاهدي وشهداء المنطقة، في مقدمتهم المجاهد والوزير السابق قايد أحمد المدعو سي سليمان، وحمايدية الطاهر المدعو سي الزوبير، الذين قال في شأنهم «إنه يتوجب على الجميع إبراز بطولاتهم ومواقفهم، لأن العديد منهم غير معروفين لدى الجيل الحالي». ❊ن.خيالي