كشف السيد مصطفى ساكري، مدير الوكالة الولائية للتشغيل ببرج بوعريريج، عن أن هذه الأخيرة سجلت إلى غاية نهاية شهر أكتوبر 34424 طلب عمل، و15492 عرضا، كما تم خلال نفس الفترة توفير 13066 منصب عمل. أما فيما يتعلق باليد العاملة، فأكد السيد ساكري أن المسؤول التنفيذي الأول على مستوى الولاية، قام بإعطاء دفع جديد للاستثمار من خلال تطهير العقار الصناعي. كما أعطى تعليمات لكل من مدير التكوين المهني ومصالح التشغيل للعمل على توفير اليد العاملة وفق احتياجات المؤسسات. مضيفا أن هناك مؤسسات قامت بإبرام اتفاقيات مع مديرية التكوين المهني ومصالح التشغيل لتكوين اليد العاملة غير المتوفرة. أما عن عروض العمل من قبل المؤسسات الاقتصادية، فتمت تغطيتها بنسبة 100٪. مؤكدا على أنه لا تتوفر عروض بلا يد عاملة. أما عن اليد العاملة الأجنبية ومقارنة بالولايات الأخرى، اعتبر السيد ساكري أن المؤسسات تم توفير يد عاملة محلية لها، وأن العدد الموجود من الأجانب في الولاية ضئيل جدا مقارنة بالولايات الأخرى، بحيث أن 128 أجنبيا سلمت لهم رخص العمل بشرط التكوين، مضيفا أن وتيرة الاستثمارات تحركت مؤخرا، حيث من المنتظر أن يتم خلال الخمس سنوات القادمة توفير 70 ألف منصب شغل، وتم إلى حد الآن إحصاء 15 ألف منصب شغل، في انتظار أن تصل إلى 16 ألف منصب خلال نهاية السنة الجارية. مضيفا أن النقص يعود إلى قلة ورشات قطاع البناء، كما أنه وبفضل برنامج رئيس الجمهورية لسنة 2018، الخاص بإدراج ثلاثة قطاعات، سيسترجع النقص في قطاع البناء، وعليه تتم المحافظة على نسبة التوظيف. أما المناصب التي ستخلق من خلال الاستثمارات، فأكد السيد ساكري أن والي الولاية حدد رزنامة لانطلاق هذه المشاريع، وأن عدد الطلبات منها 30٪ خاصة بالبطالين أو لتحسين المستوى، 30٪ للجامعيين، و20٪ لخريجي مراكز التكوين المهني و50٪ بدون مستوى، داعيا هذه الفئة الأخيرة إلى التوجه نحو مراكز التكوين لتغطية احتياجات السنوات القادمة، كاشفا عن أن ولاية برج بوعريريج تحتل المرتبة الخامسة من حيث تعداد التنصيبات. الماء لم يزر الحنفيات منذ 21 يوما ناشد سكان عدة أحياء تتواجد في الجهة العلوية من شمال بلدية برج بوعريريج، السلطات المحلية من أجل التدخل وأخذ انشغالهم المتمثل في غياب الماء عن حنفياتهم لمدة 21 يوما، بعين الاعتبار أكد هؤلاء المواطنين أن هذا المشكل بات يؤرقهم ليلا نهارا، خاصة أنهم اضطروا إلى كراء صهاريج لتوفير هذه المادة الحيوية، وقد استغل أصحابها فرصة الرفع من أسعار كرائها إلى أزيد من 1500 للصهريج، وهو غير كاف من جهة، وأثقل كاهلهم من جهة أخرى. كما أنهم يأخذون موعدا مسبقا لدى أصحاب الجرارات المزودة بالصهاريج، بسبب كثرة الطلب عليها. من جهتها المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية «الجزائرية للمياه»، وردا على انشغالات هؤلاء، أكدت أن هذا المشكل تسبب فيه حدوث عطب على مستوى صمام الخزان المخصص لسكان هذه الأحياء، وفرق الصيانة تقوم حاليا بمحاولة إصلاح العطب إلى حين تزويد الخزان بصمام جديد، خاصة أن المقاولة المكلفة بالإصلاح وجدت صعوبات كبيرة في إيجاد الغيار المذكور، بسبب ندرته في السوق الجزائرية، وبين هذا وذاك، يبقى المواطنون يعانون من هذه الأزمة. ❊آسيا عوفي