انطلقت الجهات المختصة في عملية تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق المسجلة في الصائفة الماضية، والتي ألحقت أضرارا معتبرة بالقطاع الغابي والفلاحي في ولاية بومرداس. وحسب المعلومات المستقاة، فقد خصص للعملية غلاف مالي معتبر يقارب الملياري سنتيم، مقسمة بين غرس الأشجار المثمرة وإعادة بعث النشاط الفلاحي، حسب الموسم. تمكنت محافظة الغابات إلى حد الآن، من غرس 1007 شجيرات زيتون من نوع «الشملال» بالمناطق المتضررة من حرائق الصائفة الماضية، حسبما كشف عنه ل»المساء»، رئيس مصلحة تسيير الثروات سليم أورليس، موضحا أن حملة إعادة تشجير وتكثيف مساحات الزيتون التي انطلقت مؤخرا، لتعيد غرس 9729 شجيرة بكل من دوائر يسر، الثنية، بودواو، الناصرية، بغلية ودلس، بينما ستنطلق حملة الزبر مباشرة بعد انتهاء موسم جني الزيتون وستشمل 971 شجرة. بالموازاة مع ذلك، انطلقت حملة غرس 3140 شجرة مثمرة بنفس المناطق، لاسيما أشجار التفاح والإجاص والمشماش والكروم، والحصة الأكبر كانت لأشجار التين، التي تضررت كثيرا من الحرائق المسجلة في الصائفة الماضية. بينما يصل الغلاف المالي لهذه العملية إلى 1.5 مليار سنتيم. في انتظار انطلاق البرنامج السنوي لإعادة التشجير الذي سيشمل أزيد من 200 هكتار تغرس بالبلوط الفليني. من جهتها، ستنطلق المصالح الفلاحية في عملية تعويض الفلاحين المتضررين من الحرائق، بانطلاق الموسم الخاص بكل نشاط فلاحي، حسبما أوضحه ل»المساء»، رشيد مسعودي رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية الفلاحة، مشيرا إلى أن عملية التعويض التي خصص لها غلاف مالي قدره 250 مليون سنتيم، تشمل إعادة بعث نشاط تربية النحل ب140 خلية مملوءة تمس 17 مستفيدا موزعين عبر كامل إقليم الولاية، سينطلق فيها في منتصف مارس 2018، تماشيا مع موسم هذا النشاط الفلاحي. إضافة إلى عملية تعويض 12 رأسغنملمستفيدواحدببلديةيسر،ومربيدجاجخسرخمّابهثلاثةآلافصوصببلديةتاورقة، للإشارة، سيمس التعويض إعادة بناء الخمّ وبعث النشاط الفلاحي على السواء، إلى جانب تعويض فلاح ينشط في تربية الدواجن، احترقت مزرعته المتكونة من بيتين بلاستيكيين فارغين ببلدية بني عمران، وإعادة بنائهما مجددا، والعملية تجري بالتنسيق مع المصالح المتخصصة، لأنها تمر عبر قنوات تضبط سير مثل هذه الصفقات. ❊حنان.س