كشف لاعب نادي سانتندار الإسباني، مهدي لحسن، أن حمله للألوان الوطنية متوقف على الزيارة التي ستقوده إلى الجزائر نهاية شهر ديسمبر المقبل.. حيث أكد أنه سيزور الجزائر رفقة والده وأعضاء من عائلته لأول مرة في حياته. مشيرا إلى أنه مهتم كثيرا بمعرفة بلده والإحساس بوطنيته، قبل قبول اللعب ل"الخضر" وتقديم أحسن ما لديه. وقال متوسط ميدان نادي سانتندار في حوار أجراه لموقع "مسيلة دي زاد"، أنه سيعطي إجابته النهائية للمدرب الوطني رابح سعدان فور عودته من زيارته. وعبر لحسن عن سعادته بمتابعة الجزائريين لخطواته في النادي الإسباني، حيث قال: "لم أكن أعلم أن الجماهير الجزائرية تتابعني وأنا أتشرف بذلك وهذا يشجعني كثيرا لمواصلة بذل مجهودات في المستقبل". وأكد لحسن أنه يتابع أخبار ومسيرة "الخضر "، حيث قال : "يوجد في المنتخب الجزائري الكثير من اللاعبين الممتازين في المنصب الذي اعتدت اللعب فيه". وفي رده عن سؤال حول الكيفية التي انتقل بها للعب بنادي سانتندار، قال لحسن: "من حسن حظي أنني كنت على علاقة بمناجير جيد تمكن من تحويلي في المرة الأولى إلى نادي ألفيس الإسباني الناشط في الدرجة الثانية، وبعدها تمكنت من فرض نفسي، وأنا الآن ألعب بانتظام في سانتندار". وكان لحسن قد أكد في تصريح لصحيفة "آس" الإسبانية، أنه لا ينتظر دعوة مدرب المنتخب الفرنسي، وأنه لم يفكر يوما في اللعب ل"الدِّيكة"، وهو ما يُفهم منه بأنه سيقبل اللعب ل"الخضر" بداية من شهر فيفري المقبل.