حملة تنظيف واسعة بمدينة الجسور المعلقة

شملت 10 قطاعات بقسنطينة

انطلقت، بقسنطينة نهار أمس، المرحلة الأولى من عملية التنظيف التي أطلقتها الولاية بالتنسيق مع المصالح البلدية لقسنطينة، من أجل تحسين الوجه الحضري لمدينة الجسور المعلقة، التي تضم لوحدها أكثر من نصف مليون نسمة منشرين عبر 10 قطاعات حضرية.
وأشرف رئيس دائرة قسنطينة السيد عز الدين عنتري، على انطلاق العملية التي تدخل في إطار نشاطات اللجنة الولائية لتسيير مدينة قسنطينة، التي يترأسها شخصيا والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون، الذي أكد أن العديد من أحياء المدينة ستعرف عمليات مماثلة من أجل إضفاء تحسين وجمالية على مختلف التجمعات السكانية التي باتت تفتقر لمقومات الأحياء.
وحسب رئيس بلدية قسنطينة السيد نجيب عراب، فإن هذه العملية التي بدأت من القطاع الحضري 5 جويلية، تم تسخير لها كل الإمكانيات المادية والبشرية، من خلال وضع أكثر من 250 عونا بلديا من مختلف المؤسسات البلدية وحتى المؤسسات الولائية المختصة في النظافة، المساحات الخضراء والإنارة العمومية، مضيفا أن البلدية بالتنسيق مع السلطات الولائية، سخّرت العشرات من الآليات على غرار 37 شاحنة و13 رافعة وجرافات بالإضافة إلى 4 جرارات و16 شاحنة دكاكة، 9 شاحنات صهريج وكناستين ميكانيكيتين.
وتهدف العملية التي ستمتد على مدار السنة، يقول رئيس المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، إلى تحسين الإطار المعيشي للمواطن القسنطيني عبر مختلف الأحياء، وإشراك السكان في هذه العمليات التطوعية، وتنمية الحس المدني عند المواطن القسنطيني بتفعيل دور جمعيات الأحياء والمجتمع المدني من خلال مشاركة أكثر من 100 متطوع، مضيفا أن العملية شملت أحياء الإخوة عرفة، بوخلخال وبوجنانة، على أن تُتبع بعملية أخرى تشمل الأشطر الخمسة لحي بالصوف والمنطقة الصناعية بالما.
وأكد السيد نجيب عراب أن كل عملية تنظيف وتحسين حضري ستُتبع بعملية تقييم من أجل الوقوف على الإيجابيات والسلبيات، حتى تتم العمليات المقبلة في ظروف أحسن من العمليات التي سبقتها، وبذلك يتم تدارك النقائص والوصول إلى الأهداف المسطرة وفق استراتيجية مبنية على التخطيط والتشاور بين مختلف الفاعلين في المدينة.
وقد بادرت السلطات المحلية بقسنطينة بهذه الخطوة التي لاقت استحسانا عند السكان، مقتدية بالعملية التي أطلقتها سابقا الولاية، بالتنسيق مع بلدية الخروب ومؤسسة تسيير للمدينة الجديدة علي منجلي خلال الثلاثي الأخير من السنة الفارطة، التي عرفت تنظيم عمليات تنظيف أسبوعية للعديد من الوحدات الجوارية بعلي منجلي، وأسفرت عن جمع عشرات الآلاف من أطنان النفايات المنزلية والهامدة.
❊زبير.ز