توصلت المؤسسة العمومية ذات الطابع التجاري والصناعي "كودام" بولاية تيزي وزو، إلى جمع قرابة 50 ألف طن من النفايات المنزلية خلال العام الماضي ببلدية تيزي وزو وحدها، حيث يسهر أعوان المؤسسة ليلا ونهارا، على ضمان نظافة مدينة تيزي وزو بفضل حملات التنظيف وجمع يومي للنفايات، غير أن شبح الأوساخ، حسبما لوحظ، مازال يطارد المدينة، والسبب في ذلك غياب الحس المدني عن المواطنين الذين لا يحترمون مواقيت رمي النفايات، وتخلّص التجار من مخلفات نشاطهم بدون مراعاة جهود المؤسسة. ذكر مصدر من مؤسسة "كودام" أنها تضمّ نحو 314 عاملا ينشطون في شكل فرقتين، إحداهما في الليل والأخرى في النهار؛ لضمان استمرارية جمع النفايات عبر مختلف أحياء وشوارع مدينة تيزي وزو، في حين أنّ 100 منهم يتكفلون بمهمة الكنس، في وقت تتكفل المؤسسة بتنظيف نحو 80 بالمائة منها. وتأمل المؤسسة، حسب المسؤول، توسيع نطاق عملها عبر ضمان تنظيف أحياء وشوارع أخرى هذه السنة، حيث تقرّر، بالموازاة مع عمليات الكنس وجمع النفايات بمدينة تيزي وزو التي تنجز بنسبة 100 بالمائة، وضع تحت مسؤولية المؤسسة كلّ من حي "كادم" وقطب الامتياز بواد فالي بما في ذلك حي السكنات الاجتماعية وسكنات "عدل". وذكر المتحدّث في هذا السياق، أن المؤسسة تواجه مشكل نقص العتاد، الذي تعمل جاهدة على تدعيمه لضمان إتمام المهام المسندة إليها بكل أريحية. وأعلن المسؤول أن المؤسسة أحصت 5 مواقع سوداء لتجمع النفايات، "إذ رغم قيام عمال النظافة بالجمع اليومي للنفايات لكن لا تخلو هذه المواقع منها، والسبب في ذلك يعود إلى التجار الذين يتخلّصون من نفايات نشاطاتهم برميها بدون مراعاة الوقت ولا نظافة المحيط"، حيث يلاحظ المار على هذه المواقع أكوام النفايات المجتمعة على مدار الساعة بنفس الحجم دائما، مشيرا إلى أن هذه المواقع تتواجد بالقرب من عيادة سيلمانة ومفترق الطرق بوهينون ومقبرة شملال وحي بورزازن وشارع عميود بالقرب من "أكتال". ودعا المتحدث المواطنين القاطنين بالمدينة إلى التحلي بالحس المدني والحضري، والعمل على المساهمة في إبقاء الشوارع والأحياء نظيفة، من خلال احترام مواقيت رمي النفايات، مؤكدا أنه في حال تم التعاون مع المؤسسة بتخلص المواطنين من نفاياتهم تزامنا مع فترة جمع عمال النظافة النفايات، سيضمن ذلك بقاء الحاويات فارغة والطرقات نظيفة، وغياب الروائح الكريهة، وتفادي بذلك تجمّع الكلاب الضالة، ما يعمل على تحسين صورة المدينة، ويبعث الارتياح في نفوس القاطنين وقاصدي الولاية. بلدية تميزار … السائقون يأملون إصلاح الطرق عبّر السائقون العاملون على الخط الرابط بين سوق الحد وقرية تيزي بونوال ببلدية تميزار الواقعة شمال شرق ولاية تيزي وزو، عن استيائهم من التدهور الذي طال الطريق الذي لم يعد صالحا للاستغلال، إذ أثرت وضعية الطريق على مركباتهم، التي غالبا ما تتعرض لتعطلات مستمرة، مناشدين البلدية التدخل للتكفل به في القريب العاجل. ذكر أحد الناقلين أن أصحاب المركبات يضطرون لاستعمال الطريق بشكل يومي؛ على اعتبار أنّه الوحيد الذي يربط بين وسط البلدية وأبيزار مرورا بقرية تيزي بونوال، حيث "لم يعد هذا الطريق صالحا للاستغلال بسبب تدهوره الكلي نتيجة أشغال الحفر التي طالته لتمرير شبكات الغاز. وتحوّل هذا الطريق، حسب المتحدّث، إلى غبار وحفر مع ضيق المساحة المخصصة لعبور المركبات، ما خلق انزعاجا كبيرا وسط الناقلين، إذ إنهم كثيرا ما يدخلون في مناوشات؛ في محاولة كل سائق تجنّب الدخول في الحفر لحماية مركبته. وأضاف المتحدّث أن الناقلين سئموا الانتظار، فبعدما طرقوا جميع الأبواب لإيصال نداء استغاثتهم وبرمجة أشغال تهيئة هذا الطريق، لم يجدوا من حل أمامهم سوى الاحتجاج أمام مقر بلدية تميزار، للتعبير عن غضبهم وإسماع صوتهم، على أمل أن تجد آذانا صاغية، بغية وضع حد لمعاناتهم اليومية مع هذا الطريق، لاسيما أن التكفل به من شأنه، كما أوضح المصدر، "فكّ العزلة عن السكان، وتسهيل تنقّل المركبات بدون مشاكل". وأكّد، من جهة أخرى، مصدر من بلدية تميزار أن الطريق الرابط بين سوق الحد وقرية تيزي بونوال، يعاني تدهورا واهتراء كبيرين، ولا يمكن البلدية التكفّل به، على اعتبار أن الحالة التي يتواجد عليها تسبّبت فيها مؤسسة مكلفة بإنجاز أشغال الربط بالغاز، فيما رُفع الانشغال إلى شركة سونلغاز والمؤسسة المعنية، على اعتبار أن هناك بندا في دفتر الشروط يتعلق بتكفّل المؤسسة بعد إنهاء الأشغال، بإعادة تهيئة الطريق، غير أنّها، حسب المصدر، "تأخّرت". بلدية بوزقان ... تجديد طلاء وصيانة 15 مدارسة ابتدائية قامت السلطات المحلية لبلدية بوزقان بولاية تيزي وزو، بعملية تجديد الطلاء وصيانة المدارس الابتدائية، في مسعى لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، وإعطاء وجه جميل للمؤسسات التربوية. وتأتي هذه العملية استجابة لمطالب أولياء التلاميذ والمعلمين، الذين يحرصون على إحاطة هذا الطور بكلّ الإمكانيات؛ لضمان بناء قاعدة تعليمية قوية وناجحة. وخصّصت مصالح بلدية بوزقان لفائدة 15 مدرسة ابتدائية التي تضمها البلدية، كل الإمكانيات المطلوبة للقيام بتجديد الطلاء الذي مسّ الأقسام والواجهات الخارجية والمطاعم المدرسية وغيرها، ما سيمكّن من تحسين ظروف تمدرس 1939 تلميذا موزّعين على الطور الابتدائي ببوزقان. وتهدف هذه العملية إلى إعطاء وجه جميل للمؤسسات التربوية في الطور الابتدائي، حيث تكفّلت مجموعة من الشباب المتطوعين بإنجاز هذه الأشغال، التي سمحت بضمان نظافة المدارس، وتمكين التلاميذ من الدراسة وسط جوّ يبعث الراحة والاطمئنان، وبالتالي تحقيق نتائج دراسية جيدة، لاسيما أن الشباب المتطوعين تفنّنوا في تجسيد رسومات وأشكال جميلة على جدران المؤسسات التربوية، التي استقبلت التلاميذ بعد نهاية العطلة في حلة جديدة. ووجهت بلدية بوزقان الدعوة للأولياء وجميع المواطنين الراغبين المساهمة في تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، من خلال مشاركاتهم في توفير الأجواء الملائمة للتلاميذ، وبعث الراحة في أوساط الأولياء، وتسهيل مهمة السلطات في آن واحد.