* email * facebook * twitter * google+ أكد ممثل جبهة البوليزاريو في فرنسا، أبي بشراي البشير أن إحراز أي تقدم في مباحثات جنيف ومسار التسوية الأممي بشأن القضية الصحراوية بشكل عام مرهون بمدى استعداد نظام الاحتلال المغربي "دفع نصيبه من فاتورة السلام" عبر الامتثال إلى الشرعية الدولية والالتزام الكامل بقرارات هيئة الأممالمتحدة ذات الصلة بقضية تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا. وأوضح الدبلوماسي الصحراوي في مقابلة لإحدى القنوات الأجنبية أن الديناميكية الجديدة التي أطلقها المبعوث الأممي لحل النزاع في الصحراء الغربية تعد فرصة تاريخية أمام النظام المغربي للدفع بمسار التسوية في اتجاه التوصل إلى حل سلمي يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير وإنهاء معاناة الشعب المغربي الذي يعاني هو الآخر من غياب لحقوقه الأساسية نتيجة لاستمرار المخزن دفع أموال مواطنيه من أجل شراء أصوات تدعم احتلاله العسكري لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية. وجدد أبي بشراي التذكير أن اجتماع المائدة المستديرة الذي اختتمت أشغاله أمس، في منطقة "بورسين" بمقاطعة فود بالقرب من مدينة جنيف السويسرية برئاسة المبعوث الشخصي الأممي إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر، يدخل في إطار تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2440 الذي شدد على ضرورة جلوس طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة من أجل التوصل إلى حل عادل ونزيه يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير وفقا لمبادئ ومقاصد هيئة الأممالمتحدة. من جانبه، أكد محمد خداد عضو الوفد الصحراوي المفاوض بأن ممثلي جبهة البوليزاريو شاركوا في المائدة المستديرة الثانية "بحسن نية" وباحترام صارم "لحق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره" بما يعد حسب تعبيره "خط أحمر لا يجب تجاوزه".وأبرز المنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو أنه "لن يتم الإقدام على أي خطوة بدون الشعب الصحراوي"، مضيفا في هذا الشأن أن الحلول المعطلة كالحكم الذاتي هي بالية تماما". ❊ ق.د