* email * facebook * twitter * google+ انتهت محاولات التموقع الأخيرة التي قام بها الأمين الولائي للأرندي للعاصمة، شهاب صديق، ضد الأمين العام للحزب أحمد أويحيى، بعزله نهائيا من جميع هياكل الحزب. أكدت مصادر من حزب التجمع الوطني الديمقراطي أمس، ل»المساء» أن عملية إقالة شهاب صديق، جاءت بإجماع من المكتب الوطني للحزب في اجتماع طارئ عقده أمس، ردا على كل ما صدر عنه في حق الأمين العام أحمد أويحيى، حيث تم عزل الأمين الولائي من المكتب الوطني ومن الأمانة الولائية للعاصمة، كما تم «تجميد عضويته في المجلس الوطني». وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من القرار الذي قاده شهاب صديق، والرامي لتموقعه مع الحراك «في الوقت بدل الضائع»، حيث قام بإصدار بيان باسم المكتب الولائي يعلن فيه عن «توقيف الأمين العام الحالي للحزب أحمد أويحيى، من عضوية المجلس الولائي للعاصمة، مجددا مطالبته إياه ب»الرحيل من الأمانة العامة للحزب فورا». وكان شهاب صديق، قد دعا مناضلي الأرندي للانخراط في ما أسماه ب»مسعى تصحيح مسار الحزب» بما يتماشى حسبه وتطلعات وأمال مناضليه. وبرر الأمين الولائي للأرندي، تحركاته «بالتكيّف مع ما «أفرزه الحراك الشعبي، حيث وجب أخذها في الحسبان وإعطائها أهمية خاصة». ويبدو أن «خرجة» شهاب صديق، لعزل الأمين العام للأرندي لا تعدو أن تكون مجرد محاولة يائسة، كون الأمين العام للارندي، يتمتع بالعضوية في المجلس الوطني للحزب وتجريده من أي صفة تتطلب الذهاب إلى مؤتمر استثنائي تنتخب في إطاره قيادة جديدة تتكيف مع الحراك، شريطة أن يكون ذلك من القواعد أي من الولايات التي تختار مندوبيها للمؤتمر وهم من يقومون باختيار أمين عام جديد في مؤتمر استثنائي، كون المؤتمر الخامس للحزب لا تنتهي قراراته إلا بعد مرور 5 سنوات كاملة على القيادة الحالية. ولا يمكن أن يعقد مؤتمر استثنائي إلا في حالة تحركت جميع المكاتب الولائية وأصدرت قرارات جماعية تدعو إلى الذهاب إليه.