* email * facebook * twitter * google+ سطرت المصالح الفلاحية لولاية عين تموشنت، برنامجا يسمح بتصدير المنتجات الفلاحية لمنطقة ولهاصة الغرابة إلى الدول الأوروبية، وتشمل خارطة الطريق التي يتم تجسيدها مع خبير أوروبي سويسري ثلاثة (03) منتجات، على غرار البصل الأبيض المعروف بالمنطقة، والجزر المعروفة باسم "مسكة ولهاصة" والفصولياء، حيث يتم من خلالها وسم المنتوج بوضع اسم المنشأ. كما تعمل الجهات الوصية من جانب آخر، على تنظيم المنتجين بما يضمن توفر جميع المقاييس الخاصة بالتصدير، في ظل النقص المسجل في الولاية فيما يتعلق بوحدات التعليب والتوظيب، حسبما كشفت عنه الخبيرة الفلاحية هجيرة عبد اللاوي، مؤكدة أنه لا بد من تنظيم هذه الشعب من خلال الجمعيات. تعمل المديرية الوصية بمعية الخبير السويسري على وضع اسم المنشأ الذي يأخذ اسم البلد الأصلي والاسم الجغرافي، وضربت المثل بالفائض الذي حصل في منتوج الطماطم مؤخرا، حيث تم الاستنجاد بالمؤسسات الموجودة بمدينة وادي سوف، للتكفل به وتصديره إلى دولة قطر، غير أن أول ما طالبوا به، هو أسماء الجمعيات للتعامل معها، خاصة منتجي الطماطم. في سياق ذي صلة، نظمت أول أمس، المصالح الفلاحية، يوما تحسيسيا حول التغذية ومكافحة العفن الفطري عند أشجار الكروم، بحضور أخصائيين في المجال، وتقديم محاضرات وشروح بدار البيئة، حيث دعا المشرفون على القطاع الفلاحي من المستثمرين، إلى ضرورة الاتصال بالمصالح المختصة في حالة ظهور أية بقع للأمراض الفطرية، خاصة في هذه الفترة التي تعرف تقلبات في الطقس، وتسبب الصدأ الأصفر، تقول السيدة بكريتي نوال، مديرة المحطة الجهوية لحماية النباتات على مستوى بلدية مسرغين بوهران. هناك مرضان معروفان لدى الفلاح، على غرار البياض الزغابي (الميلديو) والبياض الدقيقي، اللذان يستهدفان في هذه الفترة بساتين الكروم، مما يستوجب أخذ الحيطة والحذر، قصد تفادي المشكل الذي حدث في بومرداس في الموسم الماضي، بحكم أنها ولاية مشهورة بإنتاج الكروم، وتضررت كثيرا بمرض البياض الزغابي. كما تسبب هذه الفترة خطرا على الأشجار ذات النواة البذرية والحجرية، مثل أشجار التفاح والإجاص التي يظهر بها مرض التبقع، الذي له علاقة بالظروف المناخية التي تمر بها المنطقة حاليا، وهو مرض فطري، يظهر على شكل بقع رمادية على مستوى الأوراق، خصوصا أصناف الفواكه المبكرة، مما يستدعي التقرب من الجهات المختصة وطلب إرشادات في المجال للحفاظ على المنتوج. لإنجاز فضاءات لعب ... المؤسسات الفندقية تتدعم بقطع أرضية تدعمت الحظيرة السياحية في ولاية عين تموشنت بالعديد من المشاريع الاستثمارية الجديدة، التي ستدخل حيز الخدمة خلال موسم الاصطياف المقبل، إلى جانب تدعيم بعض المؤسسات الفندقية بمساحات خاصة، لإنشاء حظيرة الألعاب والترفيه للأطفال، على غرار المؤسسة الفندقية "الكراييب" بين شاطئ ساسل وتارقة، إلى جانب مؤسستين فندقيتين بشاطئ ساسل في بلدية أولاد بوجمعة، والعديد من المشاريع التي يتم دراستها حاليا من طرف اللجنة الولائية المكلفة بمتابعة الاستثمار. تفيد المعلومات أن الفنادق تعاني نقصا كبيرا في حظائر الترفيه، لأن الاستجمام والبحر غير كافيين للسائح، وهو ما دفع بالقطاع إلى إضافة قطع أرضية من أجل إنجاز هذه المرافق، فيما تتواصل الجهود في سبيل مرافقة المستثمرين الذين يطالبون بإنجازات مماثلة. الجدير بالذكر أن قطاع السياحة في ولاية عين تموشنت، استفاد من غلاف مالي قوامه 45 مليار سنتيم لتهيئة شواطئ الولاية، ومبلغ آخر يقدر ب46 مليار سنتيم مخصص للتوسع السياحي، وهو ما كشف عنه المسؤول الأول على القطاع، إلى جانب بعض الأغلفة المالية التي يخصصها رؤساء المجالس الشعبية التسعة (09) المطلة على "القطب الأزرق"، من ميزانيتهم الخاصة لتنظيف البلديات الساحلية وتهيئتها، لما لها تلعبه من دور إيجابي في جلب السياح. كما أكد المسؤول أن مصالحه تعمل على إنجاح موسم الاصطياف 2019، من خلال التنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات والمستثمرين لتقديم خدمات أحسن من خدمات موسم الاصطياف المنصرم، كما سيتم الربط بين الوكالات السياحية والفندقيين للعمل فيما بينهم. بسبب شح الأمطار ... تصنيف ملاتة كمنطقة متضررة من الجفاف كشفت مديرية الفلاحة بولاية عين تموشنت، على لسان السيد طويل محمد المكلف بملف المحاصيل الكبرى، عن تصنيف منطقة ملاتة التي تضم بلديات تمزوغة، عين، الأربعاء، سيدي بومدين وجانبا من بلدية حمام بوحجر، كمنطقة زراعية متضررة من الجفاف، بسبب شح الأمطار خلال الآونة الأخيرة. حسب المصدر، يتأثر المحصول الزراعي سلبا جراء غياب الأمطار لمدة تفوق 25 يوما، وهو ما حدث خلال الموسم الحالي الذي لم تسجل فيه الأمطار في شهر فبراير المنصرم، حيث دعا في نفس الوقت، كافة الفلاحين الذين يملكون عتاد السقي، للإسراع في سقي محاصيلهم مرتين في الأسبوع على الأقل، وبكمية 30 مم، كسقي تكميلي تفاديا لضياع ما تبقى من المحصول. أضاف أن المنطقة المصرح بها كانت متضررة منذ بداية شهر ديسمبر، حيث كانت البذور منتجة، بينما سُجل شح في الأمطار عند مرحلة الإنبات، أدى إلى استنزاف كامل مدخراته، كما كانت الأمطار التي جاءت بعد ذلك غير ناجعة. تلقت مصالح الفلاحة نشرية من المعهد الوطني لأراضي السقي وصرف المياه، يدعو فيها كافة الفلاحين الذين يملكون آبارا في ولاية عين تموشنت، لاسيما المتاخمة للسواحل، استغلال السقي المحوري بحوالي 30 مم. الشباب والرياضة ... تزويد 4 ملاعب بالعشب الاصطناعي أعطت السلطات الولائية لعين تموشنت، موافقتها بتزويد الملاعب البلدية الأربعة (عين الطلبة، أغلال، عقب الليل وعين الكيحل) بالعشب الاصطناعي، علما أن هذه العملية تخص 18 بلدية ستستفيد من التكسية بالعشب الاصطناعي، بتكلفة 67 مليون دينار للملعب الواحد، حسبما كشف عنه رئيس مصلحة الاستثمارات بمديرية الشباب والرياضة لعين تموشنت، أحمد بوتليس، الذي ذكر أن هناك ملاعب جوارية في الأفق ستدخل في برنامج التضامن، بإنجاز 30 ملعبا جواريا على مساحة 40م/60 م، وهي موجهة ل28 بلدية المنتشرة عبر إقليم الولاية، والعملية تخص التهيئة، التسييج والإنارة. أضاف المصدر أن ثمة مشاريع أخرى لإنجاز مركبات رياضية جديدة تضاف إلى 11 مركبا جواريا منذ سنة 2010، واعتبرها المتحدث قفزة نوعية، حيث تتوزع المركبات بكل من ولهاصة، المالح، عين الكيحل، بني صاف، عين الأربعاء، العامرية وتمزوغة، التي استلمت المشروع مؤخرا، إلى جانب المركب الجواري ببلدية تارقة، الذي يشهد تقدما كبيرا في الإنجاز، يقارب 99 بالمائة، يرتقب تسليمه في الأيام القليلة القادمة، إلى جانب قاعات رياضية، كما هو الحال بالمركب الرياضي "أوسياف عمر"، فهي تجمع كل الرياضات، إضافة إلى تسجيل مسابح جوارية بكل من بلدية المالح، وهو مجمد حاليا، مثله مثل مسبح حمام بوحجر الذي شملته عملية التجميد، وهي عمليات بُرمجت سنة 2015. مشاريع "أونساج" ... إقبال ضعيف للنساء سجلت وكالة دعم وتشغيل الشباب "أونساج" فرع عين تموشنت، نسبة أربعة بالمائة من المشاريع التي استفادت منها النساء حاملات المشاريع منذ سنة 2008، حيث تعادل 436 مشروعا من بين 5821 مشروعا، وهي نسبة اعتبرها القائمون على الجهاز بالضعيفة، مقارنة مع باقي الولايات. أرجعت المصالح المختصة سبب ضعف الإقبال على هذه المشاريع، إلى ميول المرأة للمشاريع ذات التمويل المحدود، على غرار وكالة التأمين على البطالة "أونجام"، في حين أن التسهيلات التي وفرتها الدولة لخريجات الجامعات لم تلق الإقبال المنتظر إلى حد الساعة، مثلما جاء على لسان السيد سيدي محمد بوزفران، المكلف بالإعلام على مستوى وكالة "أونساج"، مضيفا أن أغلبية الماكثات في البيت ليس لهن شهادات. حسب المتحدث، فإن المبادرة عرفت التطبيق سنة 2016، قصد تشجيع الشباب الجامعي من الإناث والذكور، على إنشاء مؤسسات عن طريق أجهزة الدعم الثلاث المعتمدة لدى الدولة، غير أنها لم تلق الصدى بولاية عين تموشنت، كون الاتفاقية أمضيت مؤخرا، وبالتحديد سنة 2018 مع المركز الجامعي "بلحاج بوشعيب" ووكالة دعم وتشغيل الشباب "أونساج"، بالتالي إنشاء دار المقاولاتية على مستوى المركز، الشيء الذي حفّز الشباب على إنشاء مشاريع عن طريق "أونساج".