استحدثت السلطات المحلية على مستوى ولاية سيدي بلعباس مؤخرا، لجانا خاصة تتكون من قرابة 112 فرقة نسوية لتطهير ومراجعة القوائم الانتخابية بمختلف دوائر وبلديات الولاية، باشرت عملية التحقيقات الجوارية منذ أكثر من عشرة أيام، موازاة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، ومن هذا المنظور أكد مدير الإعلام والتنظيم ببلدية سيدي بلعباس أن الغرض من هذه العملية هو تحسيس المواطنين بالواجب الانتخابي انطلاقا من مضمون التشريع وما تمليه القوانين العامة في هذا المجال. كما أوضح ذات المتحدث أن هذه الإجراءات ستمس حوالي 74 حيا تم إدراجها بعد دراسات أولية ضمن استراتيجية التحقيق الجواري على مدار سلسلة الأيام التي تسبق موعد الانتخابات الرئاسية، وبشكل متعلق بوتيرة عمل لجان تطهير ومراجعة القوائم الانتخابية، أسفرت عملية التحقيق الجواري منذ انطلاقها عن زيارة هذه الفرق لأكثر من 3800 عائلة تم من خلالها إحصاء ما يقارب 3000 عائلة معنية بعملية المراجعة، حيث ينتظر من المحصيين مباشرة الإجراءات الخاصة بإعادة تسجيل أنفسهم ضمن القوائم الانتخابية سواء تعلق الأمر بأولئك الذين غيروا مقرات سكناهم أو فئة الشباب البالغ سن الرشد والذين يخول لهم القانون حق ممارسة واجبهم الانتخابي.