تتواصل اليوم فعاليات الملتقى الوطني حول البيئة والصناعة بفندق الشيراطون - وهران تحت الرعاية السامية لوزير البيئة وتهيئة الإقليم والسياحة. وتميزت أشغال اليوم الأول التي جرت وقائعها نهار أمس بإعطاء لمحة شاملة وواقعية عن المحيط والبيئة والاستراتيجية الواجب اتخاذها المواجهة آثار ومخلفات الاستعمالات السيئة لمخلفات النفايات سواء كانت سائلة أو صلبة أو حتى غازية.. وجدير بالذكر أن أشغال اليوم التي تم تقسيمها على ثلاث ورشات عمل جمعت ذوي الاختصاص على أن تخرج أعمالهم وتكلل بتقارير سيتم عرضها في جلسة عامة ثم المصادقة عليها من طرف الأساتذة والباحثين والجامعيين المشاركين في هذا الملتقى الذي يهتم كثيرا بتسليط الضوء على الواقع المعاش وتشريحه ومحاولة تقديم الحلول لتجاوز الأزمة الراهنة والعمل على توفير فرص عيش أفضل، كما جاء ذلك في مداخلة صاحب الدراسة الأستاذ والباحث السيد الميلود بطاهر، وهو نفس السياق الذي سار فيه الباحث يوسفي عبد الكريم الذي حاول تقديم صورة موضوعية شاملة وافية في مداخلته التي نالت حصتها من المنافسة مابين الأساتذة الحاضرين من مختلف جامعات الوطن والمراكز العلمية ومخابر البحث.