* email * facebook * twitter * linkedin بدت ولأول مرة اللوحات الاشهارية المخصصة للحملة الانتخابية على مستوى بلديات ودوائر الجزائر العاصمة، خالية من صور المترشحين الخمسة باستثناء بعض الصور التي أقدم مواطنون على تمزيقها مباشرة بعد إلصاقها، بهدف عرقلة مسار الحملة الدعائية وهي الظاهرة التي وقفت عليها "المساء" في جولة استطلاعية. تعوَد الشارع الجزائري على التجمع أمام صور المترشحين بمختلف المناسبات الانتخابية في أول يوم من الحملة الانتخابية، فيمزق ما يمزق ويترك ما يترك، إلا أن مساندي أو مديري الحملة الانتخابية يعملون في كل مرة على تعليق أو إلصاق صورة مكان التي يتم تمزيقها. غير أن الملاحظ خلال الجولة الاستطلاعية التي قادت "المساء" إلى مختلف الأحياء والبلديات، على غرار المرادية وبئر مراد رايس والقبة والجزائر الوسطى وحيدرة، أن المناشير والمطويات التي تعودنا على تلقيها من قبل أشخاص يجوبون الشوارع والأحياء للتعريف ببرامج المترشحين الذين يساندونهم كانت غائبة. فرغم مرور 4 أيام على انطلاق الحملة الانتخابية مازال هناك بعض الفتور يميز الشارع، علما أن اللوحات الاشهارية التي سهرت مختلف المصالح على وضعها بالعديد من الأماكن، بقيت مجرد ديكور يزين الشوارع والأحياء، بالمقارنة بالحملات الانتخابية السابقة التي كان يتسابق خلالها ممثلو الأحزاب على تعليق صور المترشحين حتى بالأماكن غير المخصصة لذلك، ضاربين عرض الحائط بكل الإجراءات التنظيمية. وتستمر الحملة الانتخابية في يومها الرابع وسط انقسام في الشارع بين داعم للانتخابات ورافض لها، حيث يواجه المرشحون الخمسة مع بداية الحملة صعوبات كبيرة في إدارة حملاتهم الانتخابية، على أمل أن تتغير الظروف في الأيام المقبلة. للإشارة تدوم الحملة الانتخابية 21 يوما يدخل بعدها المرشحون في مرحلة الصمت الانتخابي، التي تسبق يوم الاقتراع السري ب48 ساعة. وتضم قائمة المرشحين كلا من علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد المجيد تبون، المترشح الحر، وعز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، وعبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، وعبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الوطني.