* email * facebook * twitter * linkedin استفادت 130 عائلة تقطن بالحي القصديري "رحاحلية" في وادي عيسي ببلدية تيزي وزو، من سكنات لائقة بعد أن تقرر ترحيلها وإعادة إسكانها نهاية الأسبوع الفارط، في عملية تهدف إلى القضاء على الأحياء القصديرية بالولاية، تمت تحت إشراف السلطات الولائية والأمنية، وسط فرحة عارمة، مكنت بلدية تيزي وزو من بلوغ هدف "صفر قصدير" بقضائها على آخر موقع للسكنات الهشة. عملية إعادة إسكان العائلات القاطنة بشاليهات على مستوى الحي القصديري "رحاحلية"، الذي يقع على حافة الطريق الوطني رقم 12، وتحديدا "المخرج الشرقي لولاية تيزي وزو"، مست 130 عائلة كانت تسكن بيوتا قصديرية موزعة على ثلاث مواقع، تفتقر لأدنى شروط الحياة الضرورية، ويتعلق الأمر بمنطقة الإيداع، وادي فالي وقطب "الامتياز"، فيما سبق أن نظم سكان هذه المواقع وقفات احتجاجية للمطالبة بالترحيل، وهو ما تحقق أخيرا. جاء في بيان لمصالح الولاية تلقت "المساء" نسخة منه، أن عملية الإسكان التي تدخل في إطار القضاء على السكنات الهشة والقصدير ببلدية تيزي وزو، جرت على مستوى حي رحاحلية الذي تعيش فيه العائلات ظروفا مزرية وجد صعبة، وتعد عملية القضاء على هذا الحي، استمرارا للبرنامج الذي انطلق في 2012، وسمح للولاية بالقضاء على 12 موقعا قصديريا بالولاية. بفضل هذه العملية، أصبحت تيزي وزو خالية من موقع للسكنات الهشة، بمعنى "صفر قصدير" عبر إقليمها، في حين انتقل الوالي محمود جامع إلى الموقع للوقوف على ظروف إعادة إسكان العائلات المستفيدة من السكنات، كما زار سكناتها الجديدة. أكدت مصالح بلدية تيزي وزو، أنه عقب الإنهاء من عملية الترحيل، تمت مباشرة أشغال هدم الحي القصديري الذي تعود ملكية أرضيته لمديرية الموارد المائية، موضحا أن البلدية ستطلب من المديرية منحها هذه القطعة لاستغلالها في إنجاز مشاريع موجهة للشباب، من خلال إنجاز مرافق وهياكل رياضية مختلفة.