كشفت الأمينة العامة لحزب العمال، السيدة لويزة حنون، أول أمس، أن ترشحها الرسمي للانتخابات الرئاسية سيتم الإعلان عنه خلال الأسبوع القادم. وأوضحت مسؤولة حزب العمال في حصة "موعد الخميس"، الذي تبثه القناة الثانية للإذاعة الوطنية أن حزبها سيتخذ القرار بشان الترشح للرئاسيات المقبلة انطلاقا من التقدم المحرز في مجال جمع التوقيعات وكذا مدى توفر الظروف لإجراء هذا الاستحقاق في ظل الشفافية والنزاهة. وحسب السيدة حنون فإن حزب العمال يوجد "في وضع مريح" بالنسبة لجمع التوقيعات نظرا لتواجد منتخبيه المحليين عبر التراب الوطني خلافا لما كان عليه سنة 2004، مشيرة إلى أن مناضلي حزبها فضلوا النزول إلى الساحة لجمع التوقيعات من المواطنين والاحتكاك بهم رغم العراقيل التي اعترضت بعضهم في بعض المناطق. وحول الشروط التي ينبغي توفيرها لإنجاح الاستحقاق القادم أشارت حنون إلى إعطاء ضمانات لإجراء الانتخابات في إطار الشفافية والنزاهة مجددة موقف حزبها الذي يعتبر انه "ليس هناك جدوى من استدعاء ملاحظين دوليين لمراقبة هذه الانتخابات". من جانب آخر طالبت مسؤولة حزب العمال باتخاذ إجراءات ذات طابع اجتماعي واقتصادي لتهدئة النفوس والتكفل بالفئات الهشة ولاسيما فئة الشباب وضحايا المأساة الوطنية وإعادة النظر في بعض القرارات والاتفاقيات "التي لها تأثير على الاقتصاد الوطني وعلى الانسجام الاجتماعي". واعتبرت السيدة حنون انه ينبغي "إعادة الأمل للشعب الجزائري ليكون للفعل الانتخابي معنى"، مشيرة إلى أن حزبها وجه رسالة في هذا المجال إلى رئيس الجمهورية.