* email * facebook * twitter * linkedin اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون تصريحات السفير الأمريكي في تل أبيب ديفيد فريدمان، حول الضفة الغربية امتدادا لسياسة الإدارة الأمريكية العدوانية وفريقها تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد الزعنون، في بيان صحفي صدر أول أول أمس الخميس من مقره في عمان، أن كل ما فعلته وتفعله الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لن يغيّر من المكانة القانونية والتاريخية لحق الشعب الفلسطيني الأزلي في أرضه، وتقرير مصيره عليها وعودته إليها وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة بعاصمتها مدينة القدس، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأضاف "أن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا، طالما بقيت هذه الإدارة شريكا للاحتلال الإسرائيلي في سياساته وإجراءاته الاستيطانية وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وهي جرائم تقتضي محاسبتهم عليها في المحكمة الجنائية الدولية. وكان فريدمان أكد شرعية ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية كمرحلة تالية من المشروع الإسرائيلي، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، في مدينة القدسالمحتلة.