كشفت التقارير الطبية المقدمة من طرف منسقة وحدات الكشف والمتابعة لمدارس ولاية قسنطينة، أن 4756 تلميذا مصابا بالجرب بمختلف المؤسسات التربوية عبر كامل تراب الولاية، وأكدت أن داء الجرب احتل المرتبة الثامنة عشر من بين الأمراض الأكثر انتشارا في أوساط التلاميذ حسب آخر احصائيات الموسم الدراسي الفارط، فيما احتل الزكام، المرتبة الأولى بأكثر من 14 ألف حالة، وأضافت ذات المتحدثة أن الأمراض المزمنة في أوساط التلاميذ عرفت تزايدا كبيرا خلال الموسم الفارط، حيث تم تسجيل 661 حالة إصابة بالربو و237 حالة صرع، اضافة الى 9 حالات لداء السل وكذا 269 حالة السكري تم التكفل بهم بنسبة 92?. من جهة أخرى، أضافت منسقة وحدات الكشف والمتابعة الطبية أن نقص الامكانيات بهذه الوحدات أثر سلبا على عملها فعلى الرغم من وجود 44 وحدة للكشف والمتابعة عبر مختلف المؤسسات التربوية بالولاية، والتي تتكفل بأكثر من 6 ألاف تلميذ، فإن نقصا في الأطباء حال دون التكفل الأمثل بتلاميذ المؤسسات التربوية، ويطرح مشكل قلة الأطباء النفسانيين بالدرجة الأولى بالنظر الى المشاكل النفسية المتعددة التي يواجهها تلاميذ المدارس كصعوبة النطق، التبول، ضعف البصر، وغيرها من المشاكل التي تتطلب تكفلا طبيا ونفسيا، ضف الى ذلك قلة الأطباء المختصين في جراحة الأسنان والذين بلغ عددهم حسب ذات المتحدث 49 جراحا عبر وحدات الكشف والمتابعة الطبية.