* email * facebook * twitter * linkedin تعمل المديرية العامة للأمن الوطني في المرحلة الحالية على تكثيف النشاطات الاتصالية لمواجهة فيروس كورونا وتفادي انتشاره، معتبرة أن التوعية هي "الحل الأمثل" لمواجهة هذا الفيروس، مع الحرص على "المساهمة الفعلية في اتخاذ تدابير الوقاية وحماية صحة الأشخاص وتفادي حدوث المرض وإيقاف انتشاره والحد من آثاره ،ما يفرض المزيد من الجهود لمرافقة المراكز الصحية المتواجدة بنقاط الدخول الحدودية. وأوضحت المديرية في بيان لها، أمس، أن مصالح الشرطة "ترافق أيضا المراكز الصحية المختصة في الأمراض المعدية عبر إقليم اختصاصها لتسهيل عملية التكفل بالمشتبه بإصابتهم أو المصابين بالفيروس"، كما تواصل "مساهمتها الميدانية في التوعية من خطر انتشار فيروس كورونا والتعريف بالتدابير الاحترازية لتفادي الاصابة به، حيث باشرت حملاتها التوعوية لفائدة المواطنين عبر كافة الولايات بالتنسيق مع مختلف الفاعلين المتدخلين في مجال الصحة ووسائل الاعلام". وذكرت المديرية أنها باشرت حملات التوعية يوم 27 فيفري المنصرم عبر موقعها الرسمي وحساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي سمحت بالاطلاع على "التدابير الاحترازية للحد من انتشار الفيروس وحماية الصحة الفردية والجماعية في المجتمع". أما على الصعيد العملياتي، فقد بادرت المديرية العامة للأمن الوطني منذ ظهور أولى حالات الانتشار الدولي للفيروس باتخاذ "التدابير اللازمة على مستوى مصالح شرطة الحدود الجوية والبحرية والبرية، بالتنسيق مع المتدخلين في مجال الصحة لمرافقتها في المراقبة الصحية عبر نقاط الدخول إلى أرض الوطن بما يحفظ الصحة العمومية". وفي هذا السياق، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن "كل التدابير الوقائية التي جاءت في بيان وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ليوم 14 مارس 2020، المنبثقة عن توجيهات السلطات العليا للبلاد، تظل في صالح المواطنين حرصا على صحتهم وصحة ذويهم وتفاديا لمسببات هذا الفيروس".