تعزّزت ولاية سعيدة مؤخرا، بأكثر من 500 مليار سنتيم لتجسيد 162 مشروع تنموي مدرج بمناطق الظل بإقليم الولاية، حيث خصّص 38 مليار سنتيم من هذا الغلاف المالي المعتبر لتطوير وترقية قطاع الموارد المائية. استفادت دواوير بلدية عين السلطان التابعة لسعيدة، من مشاريع التغطية بالطاقة الشمسية من خلال رصد 26 مليار سنتيم لتثبيت 55 جهازا كهروضوئيا منها 10 أجهزة لفائدة دوار أولاد النظري، وأخرى لفائدة 33 منطقة تضم 530 مواطن عبر مناطق الظل التي عرفت مؤخرا زيارة تفقدية من قبل مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمتابعة مشاريع مناطق الظل، والتي دامت يومين كاملين وقف من خلالها على العديد من مناطق بلديات ولاية سعيدة. أكد والي ولاية سعيد سعيود، أن مصالحه أحصت 308 مناطق ظل بالولاية، حيث تم الشروع للتكفل بها ضمن 162 مشروع من مجموع 423 عملية مسجلة بالولاية، بمبلغ 560 مليار سنتيم، مشيرا إلى التماس تسريح مبلغ 75 مليار سنتيم كفائض من ميزانية الولاية وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، لتخصيصها لرفع الغبن عن هذه المناطق التي شملت مطالب سكانها خاصة مشاريع التهيئة الحضارية، والسكن الريفي، ومشاكل الربط بالشبكات الرئيسية على غرار مياه الشرب، ومنها دوار أولاد كروم 2 الذي استفاد من غلاف مالي فاق 25 مليون دينار من أجل أشغال الصرف الصحي، ودوار أولاد جلول ببلدية سيدي أحمد الذي استفاد من مشروع أشغال الطرق، إضافة إلى مشاريع تهيئة الطرقات، والربط بشبكة الماء والإنارة العمومية لفائدة قرية أم رغاد القديمة التي استفادت من غلاف مالي فاق 120 مليون دينار. فيما استفادت قرية وادي فاليط ببلدية مولاي العربي، من مشاريع تنموية تخص أشغال تهيئة الطرقات والربط بشبكة الماء والإنارة العمومية، والتي رصد لها غلاف مالي ناهز 147 مليون دينار حسب نفس المصادر دون الحديث عن المجمعات السكنية الجديدة وحتى القديمة بعدد من البلديات والقرى التي استفادت هي الأخرى من مشاريع لتدارك التأخر الذي كان حاصلا خلال السنوات الفارطة، خاصة فيما يتعلق بمشاريع التهيئة والربط بالشبكات الضرورية على غرار منطقة تاقدورة ببلدية تيرسين، وسيدي مبارك بمولاي العربي... وغيرها من مناطق الظل التي أكد بخصوصها مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمتابعة هذه المشاريع، أنه تم رصد آلاف المليارات للنهوض بواقع ملائم وقار يتماشى وتوفير العيش الكريم لساكنتها، كما رصد قطاع الموارد المائية بالولاية من جهته، غلافا ماليا يقدر ب38 مليار سنتيم من أجل انجاز 14 نقبا مائيا للقضاء على مشاكل العطش بعدد من المناطق التي شهدت أزمة خلال فصل الصيف المنصرم.