خصص سكان منطقة واقنون بولاية تيزي وزو، ميزانية معتبرة قدرها 700 مليون سنيتم، لتحسين الخدمات الصحية على مستوى عيادة المنطقة؛ ما يسمح بضمان التكفل الجيد بالمرضى الذين يقصدونها، حيث سمح هذا الغلاف المالي الهام باقتناء معدات وتجهيزات ضرورية، ستسمح بتغطية احتياجات هذه المنشأة الصحية، وتقديم العلاج بدون معاناة التنقل إلى البلديات المجاورة أو عاصمة الولاية. سمحت مبادرة سكان واقنون التي تندرج ضمن العمليات التضامنية التي تشهدها عدة بلديات ولاية تيزي وزو والتي تتجسد في نشاطات مختلفة، منها بناء منزل لليتامى الفقراء والأرامل، وجمع المال لمساعدة المرضى في السفر إلى الخارج والعلاج؛ بتوفير نحو 700 مليون سنتيم، قرر السكان استغلالها لتحسين الخدمات الصحية، عبر تدعيم عيادة تيقوبعين بالتجهيزات الضرورية، ولتغطية عمليات تضامنية أخرى. وأكد أحد سكان قرية أقوني أوزاراز ببلدية واقنون، أن لجنة القرية عمدت إلى إطلاق حملة جمع التبرعات لمساعدة مريض؛ حيث جابت اللجنة عدة دوائر بالولاية، وتمكنت من جمع مبلغ قدره 700 مليون سنتيم، غير أن الأقدار شاءت أن يفارق هذا المريض الحياة قبل نقله إلى الخارج للعلاج، لتقرر لجنة القرية استغلال المال في تحسين الخدمات الصحية بعيادة تيقوبعين، واقتناء 18 كرسيا متحركا، وتوزيعها على عدة دوائر لفائدة المعاقين عبر واقنون، ومقلع، وذراع الميزان، وعين الحمام... واستحسن السكان هذه المبادرة، التي سمحت بسد، ولو بشكل جزئي، النقائص التي تعاني منها المؤسسات الصحية خاصة العيادات. كما دعوا مديرية الصحة إلى النظر في هذه المرافق، التي تشهد نقصا فادحا في الإمكانيات، فيما يقاوم الطاقم الطبي بشكل يومي، لضمان خدمة المرضى، لكن أحيانا لا يمكن حتى ضمان أدنى الخدمات؛ ما يدفعهم إلى التنقل إلى المستشفى الجامعي نذير محمد. للإشارة، ليست هذه المرة الأولى التي تعمد فيها لجان قرى بولاية تيزي وزو، لاستغلال المال في إطار حملة جمع التبرعات لمساعدة المرضى لخدمة الصالح العام؛ حيث سُجلت حالة وفاة مماثلة ببلدية أغريب، ووُزّع المال الذي تم جمعه لمساعدة مريضة على العلاج بالخارج، لمساعدة المرضى في تغطية مصاريف علاجهم بالمستشفيات والعيادات الطبية. شهادة تكوين تأهيلي ل 277 صيادا توصلت محافظة الغابات بولاية تيزي وزو، إلى منح شهادة تكوين تأهيلي لفائدة 277 صيادا، خضعوا لتربص في المجال. وتسمح هذه الشهادة لممارسي النشاط في إطار القانون، بالحصول على رخص، تسمح لهم باستغلال الشهادة وفقا لما يسمح به القانون، خاصة بعد قرار إعادة فتح نشاط الصيد البري عبر التراب الوطني. وأكدت محافظة الغابات بالولاية أن برنامج التكوين الذي نظمته لمدة سنتين، سمح بتكوين 277 صيادا، غير أنه تَقرر توقيف التكوين لمدة زمنية بأمر من المديرية العامة للغابات. وبعد قرار إعادة فتح نشاط الصيد البري، يُنتظر فتح باب التكوين من جديد، لفائدة الصيادين، خاصة أنه تم استقبال طلبات، قُدرت بنحو 100 ملف، أودعت من طرف الصيادين، منها 26 ملفا فقط تستوفي الشروط، والتي يُنتظر منح أصحابها رخص الصيد، في حين لا يملك أصحابها ملفات غير مكتمَلة للحصول على رخص حمل السلاح، مضيفا أنه تم إحصاء نحو 100 رخصة قيد السحب، في انتظار حصة أخرى متواجدة على مستوى المديرية العامة للغابات. 64 قرية شاركت في مسابقة النظافة أحصت لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة التابعة للمجلس الشعبي الولائي بتيزي وزو، 64 قرية مشاركة في مسابقة أنظف قرية، ينظمها المجلس في طبعتها الثامنة هذه السنة. والمسابقة التي تقام منذ سنوات، تسمح للقرى الفائزة بنيل جوائز مالية، لتشجيع وتحفيز النظافة، والتخلص من مشكل النفايات المهددة للبيئة. وأكدت لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة، أنه رغم الظروف التي تميزت بها هذه السنة بسبب جائحة كورونا، إلا أنه تقرر تنظيم المسابقة، التي عرفت مشاركة 64 قرية؛ حيث كان مقررا الإعلان عن النتائج في 12 أكتوبر الجاري، كما جرت عليه العادة، لكن نظرا للوضعية الصحية تم تأجيل الموعد، ويُنتظر الانطلاق في برنامج الزيارات إلى القرى المشاركة لتقييم معايير النظافة، والشروط التي يتم بناء عليها تنقيط درجة النظافة والالتزام بقواعد المسابقة التي ترتكز على الأشغال المنجزة، والتي تمنح الجوائز وفق ما تستحقه كل قرية. استفادة 1350 تلميذا من اللوازم المدرسية قرر المجلس الشعبي البلدي لآسي يوسف الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، التكفل باقتناء اللوازم المدرسية لفائدة تلاميذ الطور الابتدائي، حيث خصص ميزانية مالية معتبرة من ميزانية البرنامج البلدي للتنمية لسنة 2020، لضمان اقتناء مستلزمات المحافظ المدرسية، وتوزيعها على التلاميذ موازاة مع الدخول المدرسي المقرر بتاريخ 21 أكتوبر الجاري. المبادرة تندرج في إطار تخفيف الأعباء عن العائلات أمام غلاء اللوازم المدرسية، وعدم قدرتهم على الاستجابة لاحتياجات المحفظة المدرسية، فيما يُنتظر أن يستفيد منها نحو 1350 تلميذا، موزعين على 5 مدراس ابتدائية تابعة للبلدية، في حين قام المجلس بتوفير مستلزمات عملية التعقيم والتنظيف لفائدة هذه المؤسسات التربوية، لضمان حسن استقبال التلاميذ، وحماية صحتهم في إطار التدابير الوقائية لمحاربة فيروس كورونا.