استعرضت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة قضية سرقة وخيانة الأمانة، طرفاها صديقتان، حيث طالبت النيابة العامة بتسليط عقوبة عام حبسا نافذا ضد المتهمة (س.ك) بتهمة سرقة ما قيمته 100 مليون سنتيم من المجوهرات من صديقتها (و.ف)، وعند مرافعة وكيل الجمهورية في جلسة المحاكمة، اعتبر المرأة تملك الشرف والمجوهرات، وأن المتهمة تسببت بفعلتها في خراب بيت الضحية التي انفصلت عن زوجها، وأصيبت ابنتها الصغرى بداء السكري جراء المشاكل اليومية بين والديها، أما الضحية فقد سردت قصتها أمام القاضي وأكدت أنها اعتادت أن تعير صديقتها قلادة ذهبية خلال المناسبات والأفراح، وتعيدها لها مباشرة، إلا أنه وخلال تلك الواقعة، تقدمت المهتمة إلى منزل الضحية وطلبت منها أن تعيرها كل مجوهراتها باعتبارها مدعوة لحفلة زفاف إحدى قريباتها. الضحية لم تشك في صديقتها وأعارتها كل ما تملك من مجوهرات بقيمة 100 مليون سنتيم، إلا أن المتهمة وبعد مرور حوالي أسبوع اتصلت بالضحية لتخبرها أن إحدى المتسولات استغلت الضجيج الحاصل في التحضيرات لحفل الزفاف وقامت بسرقة حقيبة المجوهرات دون أن ينتبه لها أحد، ووعدتها بأن تعيد شراءها قبل أن تتهرب من مسؤوليتها، وقد أكدت الضحية أن زوجها طلقها بسبب هذه الحادثة، وأن ابنتها أصيبت بالسكري نتيجة ما انجر عن ذلك، مطالبة باسترجاع المسروقات.