ستشهد نهاية السنة الدراسية الجارية ضغطا كبيرا بالنسبة للهيئات المشرفة عليها كونها ستسجل إجراء امتحانين اثنين مختلفين للطور الإبتدائي الخاص بالسّنتين الخامسة والسادسة باعتبارها سنة انتقالية بين النظامين القديم والجديد في إطار الإصلاحات التي يشهدها القطاع التربوي وكذا آخر سنة له· ومن المنتظر أن يتقدم لهذين الإمتحانين 26 ألف تلميذ بالجزائر الوسطى، بحسب توضيح الآنسة "آسيا عثمانية" مستشارة الإعلام بمفتشية أكاديمية الجزائر ل"المساء"، كذلك سيتم تنظيم امتحانين مختلفين للبكالوريا لنفس السبب، ومن المتوقع أن يتقدم لهذه الشهادة 12 ألف تلميذ بالجزائر الوسطى· وأكدت المتحدثة أن المفتشية قيّمت مؤخرا نتائج العام الدراسي الفارط بالمقبول، ملمّحة إلى أن أقسام الإمتحان الإبتدائي يلقون صعوبات في اللّغة الفرنسية، وينحصر المشكل في مادتي اللغات الأجنبية والفيزياء بالنسبة لأقسام شهادة الإكمالية، فيما تمثل مادة الرياضيات الهاجس الأكبر لأقسام البكالوريا وسببا في نقص نسب النجاح، مؤكدة أن "المفتشية لم تجد بعد صيغ تدارك هذا الخلل"· من جهة أخرى أكّد السيد سليمان مصباح مفتش أكاديمية الجزائر الوسطى ل "المساء" على هامش زيارة السيد بن بوزيد وزير التربية الوطنية الأربعاء المنصرم لبعض المؤسسات التربوية لتفقد سير دروس الدعم لامتحانات الأقسام النهائية، أن كل الأساتذة المستخلفين الذين تم توظيفهم بعقود لمدة محددة قد تلقوا كل أجورهم و"العملية جارية إلى غاية 31 ديسمبر2007· كذلك الأمر بالنسبة للأساتذة الذين غطوا الساعات الإضافية سواء الإستدراكية أودروس الدعم يتلقون الأجر الإضافي حسب الساعات إلى غاية نهاية السنة الميلادية الجارية"· وقد حدد المتحدث صيغة الاستخلاف بالنسبة للأساتذة في 3 فئات، تخص الأولى عطل الأمومة والعطل المرضية والمناصب الشاغرة، مطمئنا كل الأساتذة المستخلفين أنهم سيحصّلون أجورهم لا محالة في إشارة منه إلى امتصاص غضب هذه الفئة من الأساتذة التي نظمت مؤخرا بدار الصحافة أول ماي حركة احتجاجية لإيصال صوتها إلى الجهات الوصية للنظر بعين الإعتبار لوضعيتها وصرف رواتبها المتأخرة·للإشارة فإن سعر الساعة الواحدة في دروس الدعم محددة بين 80 و100دينار·