تم في ولاية وهران مؤخرا، إنجاز واستلام 21 مؤسسة تربوية جديدة، منها 11 مدرسة ابتدائية، و8 متوسطات، إلى جانب ثانويتين اثنتين، تحسبا للدخول المدرسي القادم، في الوقت الذي استفادت 44 مؤسسة تربوية من توسعة أقسامها، وإنجاز أقسام إضافية لاستقبال التلاميذ الجدد الوافدين إليها، بالتالي تفادي الاكتظاظ الذي يمكن أن تعرفه مختلف المؤسسات التربوية، بفعل عمليات الترحيل، لاسيما تلك المتعلقة بالسكن الاجتماعي الإيجاري. تأتي هذه العملية، موازاة مع استلام ولاية وهران خلال الأسبوع المنصرم، ل28 ألف وحدة سكنية، كان من الضروري أيضا التفكير في كيفيات استقبال التلاميذ بهذه الأقطاب الحضرية من قبل السلطات العمومية بالولاية. في هذا السياق، أكد مدير التربية بولاية وهران، عبد القادر أوبلعيد، أن إنجاز مختلف المؤسسات التربوية، من شأنه أن يأتي بالإضافة المهمة التي ينتظرها عمال القطاع، كونه يساهم بشكل كبير، في التقليل من الاكتظاظ الذي كانت تعاني منه الكثير من المؤسسات التربوية في الماضي، وكذا تقريب المؤسسات التربوية من مقر سكن التلاميذ، مما يعني اختصار الطريق من وإلى المدارس، والحد من الغيابات والتأخيرات بالنسبة للكثير من التلاميذ، وحتى المؤطرين، بالإضافة إلى العمل الكبير الذي تقوم به المصالح البلدية المختصة في مجال التهيئة المتعلقة بالصيانة، التي تتطلبها العديد من المؤسسات التربوية، سواء كانت في الطور الابتدائي، أو المتوسط، وحتى الثانوي. في إطار تحضير الأطقم الإدارية والتعليمية، تقوم مصالح مديرية التربية، بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة، بتلقيح العمال والموظفين، تحسبا للدخول المدرسي الذي سيعرف تطبيق إجراءات صحية، وتدابير وقائية صارمة، بغية الوصول إلى المناعة الجماعية ومواجهة انتشار وباء "كورونا" الفتاك.