تزويد الأقسام الدراسية بالعلم الوطني وتخصيص جائزة لأحسن بحث تلقت معظم المؤسسات التربوية مراسلة وزير التربية الوطنية السيد أبوبكر بن بوزيد والتي تحمل رقم 323 يطلب فيها من الأسرة التربوية العمل بتفان من أجل أن تصبح تحية العلم بالنشيد الوطني واحترامه سلوكا طبيعيا لدى التلاميذ وكل الأسرة التربوية سواء داخل المؤسسات التعليمية أوخارجها، ولتحقيق الهدف سطرت المراسلة إجراءات تنظيمية وأخرى تربوية· ففيما يخص الإجراءات التنظيمية تؤكد المراسلة على رفع الراية الوطنية بالنشيد الوطني في كل المؤسسات التربوية والهيآت الرسمية التابعة لوزارة التربية الوطنية، عند الإفتتاح الرسمي للمنافسات الثقافية والرياضية ومختلف التظاهرات العلمية وكل يوم الى جانب قيام هيئة تفتيشية للوقوف على مدى إلتزام المدراء بذلك··ومما توصي به المراسلة ضرورة تزويد أقسام الدراسة بالعلم الوطني، على أن يوضع في زاوية أمامية من القسم· ومن أهم الإجراءات التربوية تلحّ الوثيقة على ضرورة تحفيظ النشيد الوطني لكل التلاميذ في جميع الأطوار التعليمية، وتخصيص جائزة للفوج والقسم الذي يؤدي واجبه الوطني اثناء تأدية رفع العلم بحس وطني راق·وتولي وزارة التربية الوطنية عناية بالموروث الثقافي التاريخي، حيث طلبت من المسؤولين تشجيع وتحفيز التلاميذ على قراءة إلياذة مفدي زكرياء وتعليقها في أقسام الدراسة· وسينال التلاميذ ممن يقدمون بحوثا حول الثورة التحريرية ورموزها في كل مناسبة وطنية، والذين يعملون على إبراز دور النشيد الوطني في تجنيد الشعب وبث الروح الوطنية على أحسن تكريم·وتنص المراسلة على تخصيص جائرة لأحسن بحث له علاقة برموز الثورة على مستوى المؤسسة، الولائي، الوطني ويتم التكريم في مناسبة يوم العلم 16 أفريل· كما تلح على تنظيم زيارات لمتاحف الثورة للتلاميذ، وتنظيم ندوات تاريخية ينشطها أساتذة المؤسسة ويشارك فيها شخصيات وطنية أو شهود عيان عاشوا أحداث الثورة ويحضرها التلاميذ في اطار النشاطات الثقافية المبرمجة في المؤسسة·علاوة على ذلك توصي الوثيقة بتخصيص جناح بمكتبة المؤسسة لحفظ البحوث والتقارير والأشرطة (الأرشيف)·