شرعت اللجنة الولائية لتحضير موسم الاصطياف بولاية وهران في معاينة الشواطئ الخاصة باستقبال المصطافين عبر إقليم ولاية وهران والذي ينتظر أن يكون موسما استثنائيا سيتصادف وألعاب البحر الأبيض المتوسط وعودة المغتربين بعد سنتين من الغلق بسبب كورونا. سلطات ولاية وهران وبأمر من والي وهران، سعيد سعيود، خصصت مبالغ مالية هامة لإنجاح موسم الاصطياف والذي ستسبقه حملات للتنظيف عبر الشواطئ ومن هذا المنطلق كانت بلدية عين الترك السباقة إلى حملات تنظيف الشواطئ والشوارع المحاذية لها بتخصيص فرق تعمل يوميا على إعادة الاعتبار للسواحل، حيث خصصت البلدية بالتنسيق مع الولاية آليات وجرارات وعمال لجمع النفايات المتراكمة بالشواطئ والساحل وبهذا تكون البلدية مستعدة لاستقبال المصطافين الذين يقصدونها على اعتبارها أكبر بلدية استقطابا للمصطافين ومن خارج الوطن على وجه الخصوص. ثاني بلدية عرفت أشغال الصيانة والترميم بلدية بوسفر التي تعد أهم منطقة سياحية بولاية وهران بشواطئها الخلابة مع تنظيم نفس العمليات ببلدية العنصر التي على شاطئ الأندلسيات الذي يسجل سنويا ملايين المصطافين إلى جانب مركب الأندلسيات الذي يقصده المصطافون من شتى أنحاء القطر الجزائري ومن الجالية المقيمة بالخارج ومعلوم أن ولاية وهران وضعت أموالا هاما لصالح بلديات عين ترك بمبلغ تجاوز 60 مليار سنتيم للأشغال المرتبطة بالصيانة والترميم وإعادة الاعتبار. يذكر بالمناسبة أن بلدية بئر الجير هي الأخرى وضعت على عاتقها مهام إعادة الاعتبار لشاطئ عين فرانين الخلاب لإعادته لأمجاده السابقة بعد استفادتها من ميزانيات في هذا الشأن، كما تعمل بلدية قديل على مرافقة برنامج إعادة الاعتبار للشواطئ بتهيئة شواطئها، ومعلوم أيضا أن غرب مدينة وهران يضم شواطئا هامة على غرار شاطئ البرج الأبيض ومداغ ببلدية عين الكرمة والمتاخمة لحدود ولاية عين تموشنت. ويشار إلى أن ولاية وهران تتوفر على 33 شاطئا مسموحا للسباحة وذلك بعد أن استبعد فتح الشاطئ الاصطناعي ببلدية وهران بسبب التلوث، ونفس الشأن بالنسبة لشاطئ المقطع ببلدية مرسى الحجاج القريب من المنطقة الصناعية لبطيوة.