أمر والي العاصمة، أحمد معبد، الولاة المنتدبين بالمقاطعات الإدارية، بالشروع في تجسيد مخطّط تطهير البالوعات والأودية لتفادي خطر الفيضانات، قبل حلول موسم الخريف القادم، والعمل على برمجة عمليات استدراكية واستعجالية للنظافة، وتهيئة المحيط على مستوى بلديات المقاطعة. وشدّد معبد، على اتّخاذ التدابير الفورية والاستعجالية، للوقاية من أخطار التقلّبات الجوية، (تنقية البالوعات والوديان لتسريح مجاري المياه) قبل حلول فصل الخريف القادم، علما أنّ بعض البلديات سارعت إلى اتّخاذ إجراءات استباقية، حسب ما أكّدته مواقع البلديات. عمل استباقي بمقاطعة باب الوادي باشرت مصالح المقاطعة الإدارية لباب الوادي، في إطار برنامج عمل استدراكي للنظافة، تنقية كلّ البالوعات، والقضاء على النفايات لتفادي الفيضانات، لاسيما وأنّ باب الوادي تعدّ من بين المناطق التي تُعرف بارتفاع منسوب مياهها مع تهاطل الأمطار، وسبق لها أن شهدت فيضان "باب الوادي"، لذا لا بدّ من اتّخاذ كلّ الاحتياطات لتفادي تكرار ذلك السيناريو. ويقوم عمال مؤسّسة الصيانة والتطهير "أسروت" للبلدية، بتنظيف البالوعات، تفاديا لوقوع فيضانات وتدفق المياه، قبل حلول موسم الخريف القادم. الوقاية بسيدي موسى على مدار السنة وتجري عملية الوقاية من المخاطر والفيضانات بسيدي موسى، بصفة يومية على مدار السنة، ولها علاقة بالمهمات الأساسية للمجلس الشعبي البلدي، علما أنّ الجهات المختصة تخصّص في فصل الصيف من كلّ سنة، فرقا لتنظيف البالوعات بالتنسيق مع مؤسسة "أسروت". وتجري العملية بالتنظيف اليدوي، وعن طريق المضخات، وتتواصل عملية صيانة وكنس الطرقات، وتطهيرها من أوراق الأشجار، ومخلّفات النفايات التي تنحدر نحو البالوعات، وتتسبّب في انسدادها، زيادة إلى كلّ ما هو متعلّق بنقص وعي المواطن. كما تطالب بلدية سيدي موسى في كل سنة، مديرية الري ومؤسسة "سيال"، بتنظيف الشبكة الرئيسة المزدوجة لتسهيل مرور مياه الأمطار. تطهير الأودية من الأولويات في الدرارية يقوم الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدرارية، من جهته، بخرجات ميدانية يتفقد خلالها أشغال إعادة تهيئة مصب وادي بوجمعة تميم، والطريق الولائي رقم 111 ببلدية الدرارية. واستفادت من هذه العملية بلديات أخرى، تدخل في إطار تنظيف الوديان، ومواصلة مختلف عمليات التنظيف التي انطلقت هذا الشهر، حيث مسّت هذه المبادرات، كلا من الوادي المحاذي لشاطئ النخيل باسطاوالي، بالإضافة إلى وادي المعالمة بزرالدة، وذلك من قبل المؤسّسة المسخّرة من مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر. من جانبها، أمرت المصالح المختصة بالمقاطعة الإدارية لبئر توتة، بإطلاق عمليات صيانة وتطهير مختلف البالوعات، تجنبا لأي فيضانات قد تحدث، حيث تمسّ العملية النقاط السوداء بعدّة بلديات تابعة للمقاطعة. وشدّد الوالي المنتدب لنفس المقاطعة، على ضرورة استمرار صيانة وتنظيف البالوعات بإقليم المقاطعة، تفاديا لخطر الفيضانات وانسدادات البالوعات والمجاري المائية، علما أن العملية انطلقت خلال الشهر الجاري. تهيئة المجاري المائية والوديان وأكّدت المصالح الولائية المختصة بولاية الجزائر، أنّ عمليات التهيئة والتطهير المستمر للمجاري المائية والوديان المتواجدة بولاية الجزائر من مختلف النفايات، وتجديد وتدعيم الشبكات الرئيسية لنقل المياه المستعملة ومياه الأمطار، وكذا توفير محطات الرفع، تبقى من أهم العوامل التي "تقلّل بصفة محسوسة"، من حدّة الفيضانات بالعاصمة. وأوضح المصدر أنّ العامل الأساسي لتفادي حدّة الفيضانات بالعاصمة أو التقليل منها، هو عدم تغطية هذه المجاري المائية أو تحويلها إلى طرقات، لأنّ الوادي هو الوسيلة الناجعة لنقل الزائد من المياه المستعملة ومياه الأمطار إلى البحر، مشدّدا على ضرورة منع إنشاء أيّ بناية على ضفاف الوديان لتفادي رمي النفايات الصلبة. تواصل الأشغال بالشوارع والمسالك وتنفيذا لتعليمات والي ولاية الجزائر أحمد معبد، تتواصل عبر المسالك الكبرى والشوارع الرئيسية لإقليم ولاية الجزائر، عمليات إعادة تزفيت وتهيئة الطرقات، على غرار نهج جيش التحرير الوطني، على طول الطريق المؤدي من سيدي أمحمد في اتجاه الدار البيضاء، ومن الدار البيضاء إلى سيدي أمحمد في الاتجاه المعاكس، والطريق الرابط بين جسر "كوسيدار" نحو الكاليتوس، والطريق الرابط بين الدار البيضاء -مطار الجزائر الدولي هواري بومدين وبرج الكيفان، والطريق الرابط بين زرالدة وسيدي فرج عبر المحول.
