اختتمت، أمس، بقصر المعارض بالعاصمة، الطبعة الأولى لصالون التعليم وتكنولوجيات المعرفة، بعد خمسة أيام من النشاط، حيث تم تسليم الجوائز للفائزين بمسابقة جائزة المعلم الجزائري عبر الأنترنت المخصّصة للتعليم الرقمي. فاز بالجائزة الأولى لهذه المسابقة، التي عرفت مشاركة 48 متنافس من 37 ولاية من الوطن، المعلم مولود شحور، عن درسه عبر الأنترنت "اللغة الصينية المبسطة". أما الجائزة الثانية فقد عادت الى المعلمة، مريم تيفورة، عن درسها حول قواعد اللغة "اسم الفاعل"، فيما تحصلت المعلمة، زهرة دويسي، على الجائزة الثالثة عن درسها حول "المحاسبة لغير المحاسبين". وتم التأكيد خلال حفل تسليم الجوائز، على "أهمية تعميم التعليم الرقمي وتثمين الكفاءات من المدرسة الجزائرية العمومية في هذا المجال". تجدر الإشارة إلى أن هذه الطبعة التي أشرف على افتتاحها كل من وزير الرقمنة والإحصائيات، حسين شرحبيل، ووزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، تحت شعار "الرقمنة في خدمة التعليم والتعلم"، شهدت مشاركة حوالي 80 عارضا. وقد شارك في هذا الموعد، مؤسسات تربوية وجامعات ومراكز التكوين المهني وكذا الهيئات والمنظمات المعنية بهذا القطاع إلى جانب مختلف موردي الحلول والأدوات والمعدات التي تسهل الوصول إلى المعرفة، وعرف كذلك تنظيم نقاشات ومحاضرات حول رقمنة التعليم. في هذا الصدد، صرح محافظ الصالون، عبد النور درياس، أن هذه الطبعة الأولى من الصالون، سمحت بإبراز "الطريقة الجديدة للتعليم الرقمي ومختلف الفاعلين في مجال الرقمنة، وكذا التكنولوجيات الجديدة الموجهة للتربية والتعليم والتعلم".