❊ قانونيون: أسباب فك العلاقة الزوجية مجهولة في غالب الأحيان ❊ علماء اجتماع: عقود الزواج غقدت قدسيتها ❊ أئمة: العلاقة الزوجية ابتعدت عن تعاليم الدين ❊ نفسانوين: التفكير السطحي أبعد الزواج عن أهدافه ❊ جمعيات: التأهيل الأسري السبيل الوحيد لإنقاذ الرابط المقدس ❊ تسجيل 10 حالات طلاق في الساعة الواحدة تشير الأرقام الرسمية إلى تصاعد حالات الطلاق في الجزائر، حيث أكدت إحصائيات سنة 2022، تسجيل 44 ألف حالة طلاق وخلع في النصف الأول من السنة، أي بواقع 240 حالة يوميا، و10 حالات في الساعة الواحدة، معظمها لدى الفئة العمرية بين 28 و35 سنة، أي بين المتزوجين حديثا. وقد بلغت 100 ألف في عامي 2020 و2021، ووصلت إلى 68 ألفا عام 2019، هذه الأرقام المخيفة المريعة، التي تهدد النسيج الأسري والاجتماعي، دق في شأنها المختصون ناقوس الخطر، من محامين ونفسانيين واجتماعين، نظرا لآثارها العميقة في نخر أساس المجتمع، لاسيما أنها تخلف ضحايا لاحول لهم ولا قوة، وهم الأبناء. وفي نفس السياق، يؤكد المختصون الذين رصدت "المساء" آراءهم في هذا الموضوع، أن أكثر الحالات تجهل ماهية الزواج وتحصره في "المتعة الجنسية وتصديرة الفرح"، وهو ما يؤكد الانعدام الكلي للتأهيل الأسري، الذي يعد العماد الحقيقي لبناء أسس "الميثاق الغليظ"، حيث أصبح الطلاق والخلع أولى الأبواب التي تطرق وسبقت الصلح، الذي سجل في شأنه تراجع، بفعل قصر النفس، كما يقال، لانعدام الصبر. "المساء" عمدت من خلال هذا الملف، إلى التعريف بأسباب الطلاق والخلع وطرق "حماية الرباط المقدس"، مع عرض طرق الخروج بالأسرة إلى بر الأمان، بدل استعمل الحق بالتعسف. طالع أيضا/ * إجماع على تنامي ظاهرتي الطلاق والخلع، ومختصون يقترحون: دورات لتأهيل الأزواج كفيلة بحفظ الرباط المقدس * المحامي غلاب يدق ناقوس الخطر.. أكثر من 10 حالات طلاق كل ساعة * رئيس المجلس الوطني المستقل لنقابة الأئمة جمال غول: ابتعدنا عن الضوابط التي تحكم العلاقات الزوجية باسم التحرر * رئيسة الجمعية الوطنية "آلاء للتنمية الأسرية" الدكتورة لطيفة العرجوم: عدم التأهيل الأسري وسوء الاختيار ينتهي بالخلع والطلاق