❊ مهنيون يتوقعون تراجع أسعار اللحوم البيضاء شهر رمضان توقّع متعاملون في سوق الدجاج أن تعرف أسعار هذا المنتوج انخفاضا، شهر رمضان ليستقر في حدود "350 دينار" للكلغ، إذا لم يتم تسجيل مشاكل في وفرة الصيصان أو ظهور مرض يصيب الدواجن من شأنه أن يؤثر على المنتوج ويؤدي الى تراجع العرض، في وقت أعلنت المؤسسة العمومية للتغذية وتربية الدواجن "أوناب" تسقيف أسعار الدجاج، أمس، عند سعر 350 دينار للكلغ بعد الارتفاع الذي سجله هذه الأيام، حيث قفز سعره الى 460 دينار للكلغ. وتوقع بوعلام شعبان، مربي دواجن وبائع دجاج في تصريح ل«المساء"، أمس، أن أسعار هذا المنتوج التي سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال الأيام الأخيرة تراجع أسعارها بمناسبة حلول شهر رمضان لتستقر في حدود" 350 دينارا للكلغ، موضحا أنه وعكس ما يعتقده البعض، فإن الطلب على الدجاج يعرف تراجعا خلال شهر رمضان مقارنة بباقي أيام السنة، كون المطاعم ومحلات الأكل السريع التي تقتني كميات كبيرة جدا من الدجاج في باقي الأيام لا تشتغل في رمضان، بالإضافة إلى عدم وجود أعراس وحفلات وغيرها من المناسبات التي تزيد من حجم الطلب على هذه المادة، وبالتالي فإن استهلاك العائلات وحده لا يمثل طلبا كبيرا. وعرفت أسعار الدجاج الذي يعتبر اللحم الوحيد الذي يمكن لذوي الدخل المنخفض اقتناؤه في ظل التهاب أسعار اللحوم الحمراء والأسماك، ارتفاعا كبيرا في الأيام الأخيرة، بعد أن وصل سعره أمس إلى حدود 460 دينار للكلغ. وأرجع شعبان هذا الارتفاع إلى وجود نقص في صيصان التسمين خلال الأيام الأخيرة بعد تراجع سعره إلى10 دنانير، أمام ارتفاع سعر البيض الذي قفز إلى 22 دينارا، الأمر الذي جعل بعض المربين يتخلون عن بيع الكتكوت باعتبار عائداته غير مربحة مقارنة بعائدات البيض، وقاموا بتحويل كل منتوج البيض إلى الاستهلاك المباشر وبيعه للمحلات ب20 دينارا للبيضة الواحدة. وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الدجاج. وأمام هذا الارتفاع في أسعار اللحوم البيضاء قرّرت، أمس، المؤسسة العمومية للتغذية وتربية الدواجن "أوناب" تسقيف أسعار الدجاج عند 350 دينار للكلغ على مستوى جميع نقاط البيع التابعة لفروعها المتواجدة على المستوى الوطني. وأوضح المجمع في بيان، أنه تنفيذا لتعليمات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، ونظرا لارتفاع أسعار الدجاج في الأسواق الوطنية، قرّر تسقيف هذه الأسعار. ويؤكد مختصون في مجال تربية الدواجن أن إنتاج الدجاج في الجزائر لا يزال متأخرا وقليلا مقارنة مع الطلب، ومقارنة مع معدل الإنتاج العالمي.