نظم مسؤول الإعلام بالمسرح الوطني الجزائري "محي الدين بشطازري" فتح النور بن ابراهيم جولة استطلاعية للصحافة لموقع الحريق الذي نشب أمس الأول بمبنى المسرح الوطني ببور سعيد وذلك للتأكيد من أن الحريق لم يصب إلا جزءا صغيرا جدا من المبنى. وقد أكد مسؤول الإعلام أن السبب الرئيسي لهذا الحادث العابر هو أشغال الترميم التي تتم على مستوى السطح لمنع تسرب المياه إلى المبنى. يذكر أن القاعة التي شهدت الحادث استأنفت نشاطها بشكل طبيعي، حيث وجدنا المخرج الفرنسي إيفان روموف عاكفا على تدريبات مسرحيته الجديدة "الصحراء الأخيرة".